في يومه العالمي.. كيف يؤثر الامتنان على الصحة العقلية للإنسان؟
يحتفل العالم اليوم بـ اليوم العالمي للامتنان، وهو مقدرة الشخص على أن يكون شاكرًا لمن حوله، مع مساعدته للغير وتقديره وامتنانه له، لذا خصصت منظمة الأمم المتحدة يوم 21 سبتمبر من كل عام للاحتفال به والتذكير بأهمية التعاطف والمساعدة.
يمكن أن يساعد الامتنان في الحفاظ على الصحة العقلية، حيث إنه في بعض الأحيان، ينغمس البعض في حياتهم، حتى أنهم يغفلون كيفية التعبير عن الامتنان، لذلك اليوم هو الوقت المناسب للتأمل في النعم بجميع أشكالها ومظاهرها.
سبب الاحتفال باليوم العالمي للامتنان
احتفل الكاتب الأمريكي إدنا فويرث ليملي وأصدقائه، أول مرة باليوم العالمي للامتنان عام 1965م، ولكن بعد مرور نحو 12 عاما على الاحتفال، اعترفت الأمم المتحدة بالاحتفال به، وخصصت 21 سبتمبر كل عام، يوما للاحتفال العالمي، حتى أنه أصبح عطلة رسمية في عدد من الدول أبرزها اليابان.
الاسترخاء وتقليل التوتر
يعزز الامتنان الاسترخاء ويساعد على تقليل إفراز هرمونات التوتر، مما يحافظ على التركيز على الجوانب الأساسية للحياة، كما يمكن أن يساعد على التعامل مع المواقف الصعبة، ويحسن من الصحة العاطفية.
تقوية الروابط الاجتماعية
الامتنان يبني الثقة واحترام الذات، وممارسته بشكل يومي يشعر الشخص بالرضا والثقة، بالإضافة للمساهمة في تحسين السعادة والمزاج، مما يدعم الصحة العقلية السليمة، ويحافظ أيضا على الروابط الاجتماعية وتشجيع المزيد من التفاعلات البناءة.
الثقة بالنفس
رؤية الخير والتعبير عن الامتنان يزيد من الشعور بقيمة الذات والأمل وتدعيم الدفاع عن الأمل، وقدرة الإنسان على محاربة أصعب المواقف، وهو لا يقتصر على إظهار الشكر للناس فقط بل يتعلق ايضا بممارسات الرعاية الذاتية مثل تدوين اليوميات والتأمل التي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الصحة العقلية.