رغم ارتباطها بفيروس كورونا..علماء: الخفافيش يمكن أن تحمل مفتاح علاج السرطان
وجدت دراسة جديدة أن بعض أنواع الخفافيش، والتي أصبحت مكروهة بسبب ارتباطها بفيروس كورونا المستجد، تحتوي على أكثر من 50 جينًا فريدًا قد يجعلها محصنة ضد الأورام، على الرغم من أنها تعيش حياة طويلة، أي أنها قد تحمل سر علاج السرطان، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وحسب الصحيفة، فإن الخفافيش حيرت العلماء لسنوات بسبب قدرتها الفريدة على العيش بشكل طبيعي مع الفيروسات التي تقتل أو تصيب معظم الثدييات الأخرى وأيضًا البشر.
أصل فيروس كورونا
ومع ذلك، فإن هذه القدرة على تحمُّل الفيروسات تضعها في قلب الأسئلة حول أصل فيروس كورونا، والذي يعتقد أنه ظهر في الحيوانات.
ويأمل الباحثون أنه من خلال تطوير فهم أفضل لأجهزتهم المناعية المعجزة، يمكنهم تطوير طرق للوقاية من السرطان وعلاجه لدى البشر.
ومن جانبه قال الباحث أرمين شيبين، المؤلف الرئيسي للدراسة، لصحيفة ديلي ميل: إن الحمض النووي للخفافيش يحتوي على جينات مضادة للسرطان تسمح للخفافيش بمقاومة المرض الخبيث.
وأضاف أرمين: يحدد بحثنا العديد من الجينات القادرة على قمع الأورام التي اكتسبت تغيرات جينية في الخفافيش، والتي نعتقد أنها تعزز قدرة الخفافيش على مقاومة السرطان بشكل أفضل من الثدييات الأخرى بما في ذلك البشر.
وأكد أرمين: النتائج التي توصلنا إليها هي خطوة أولى نحو تطوير علاجات مضادة للسرطان مستوحاة من الخفافيش للوقاية من السرطان وعلاجه لدى البشر.
