خالد الجندي: 4 عوامل لفساد المناخ ذكروا في القرآن الكريم
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قضية الصلاح والإصلاح تقابلها الفساد والإفساد، لافتًا أننا قد اعتدنا كثيرًا على أن يكون المرء فاسدًا.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الخميس، إلى أن ما يكون مفسدا هي الحرب التي أعلنها القرآن الكريم على هؤلاء الناس الذين يغيرون ما أمر الله بإصلاحه، مبينًا نجد في سورة القصص حينما تحدث عن قارون فنجد أن مشكلته هي: إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِين وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ.
خالد الجندي: 4 عوامل لفساد المناخ ذكروا في القرآن الكريم
وأكد الجندي أن الملاحظ أن أمر ولا تبغي الفساد في الأرض، كأن الحفاظ على الأرض والمناخ أمر من المسلمات في القرون الأولى وفي زمن ما قبل التاريخ، فقد نهى عن النية في الفساد وليس شرطًا أن يفسد بنفسه بل أن يرضى أو يرسخ، لافتًا إلى أن عوامل المناخ الأربعة هي: الإنسان، النبات، الماء والهواء.