ممثل النيابة العامة عن سيدة فاقوس: المتهمة ارتكبت جريمة سيتوقف أمامها التاريخ طويلًا
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي وخالد حافظ، وشادي المهدي عبد الرحمن، وسكرتارية نبيل شكري، قرارًا بحجز الحكم سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها وأكل أجزاء من جثته بعد طهيها، إلى جلسة 30 سبتمبر المقبل؛ للنطق بالحكم.
محاكمة سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها وتقطيع جثته
وقال ممثل النيابة العامة خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة في جلسة محاكمة سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها بالشرقية: وفي مشهد ذميم يخرج عن فطرة الإنسان القويم، وبأنفاس مسرعة أمسكت طفلها مستغلة سكونه بين يديها، وانهالت على رأسه الرقيق الصغير بعصى الغدر، 3 ضربات هشمت بها رأس وليدها حتى فاضت روحه إلى بارئها، ألم تنظر إلى عينيه؟، فتمنعها براءته أو حتى عشرته من الإقدام على تلك الفعلة البشعة، ألم تمنعها رحمة الأم الفطرية، ولم ترى إلى رغبتها من انهاء حياته، طالما لم تتمكن من منع والده عن رؤيته.
وأضاف ممثل النيابة العامة في مرافعته: رغم صعوبة تصديق ما ترويه من أحداث ضارية أقدمت على فعلها، وتمنينا لو تتوقف عن أفعالها عند هذا الحد، ولكن المتهمة أصرت على إكمال مخططها الخسيس، فارتكبت مذبحة سيتوقف أمامها التاريخ طويلا، فبعد قتل المجني عليه، استلت السكين الذي أعدته سلفا وأعملته بعنق المجني عليه، حتى فصلت رأسه عن جسده، وقطعت جسده 4 أوصال، ونزعت لحمه عن عظامه، ثم بجرأة مفزعة وإصرار على الشر قطعته أشلاءه ووضعتها في اناء الطعام، رغبة في تناول جثمانه، حتى تخفي كل أشلائه وآثار جريمتها، وأخذت تنظف مسرح الجريمة، لتخفي منه آثار الدماء وتمسح من أمام عينيها آثار اثمها.
واختتم ممثل النيابة العامة مرافعته: في صباح اليوم التالي اشترت بعض الخبز لتتناول به أشلاء المجني عليه، لكنها لم تتمكن من إتمام مخططها فقررت أن تتريث حتى يسدل الليل أستاره، فتدفن ما بقي من أشلاء المجني عليه، لتدعي من بعدها اختفاءه، لكن الله مطلع على جريمتها، وأراد أن يكشف سترها وألقى مشاعر الرحمة التي لم تعرفها المتهمة في قلوب من حولها ليتعجبوا قلقا على الطفل الذي لك يظهر يومها، فحضر إلى المسكن محل الواقعة عم المتهمة ودعا أمها وشقيقها لتفقد أمر غيابها، وظلت تناضل حتى لا تفتح لهم باب المنزل، وأخذت تلملم أشلاء الطفل المجني عليه، حتى دخل عمها الشاهد الثاني ليكتشف فعلة المتهمة ويبلغ عنها.
وهناك سمع الشاهد الأول والثاني قول أكد لنا دافع المتهمة التي أقرت به في التحقيقات عن سبب قتلها للطفل المجني عليه، فكأنها كما جاءت بالطفل إلى هذه الدنيا من بطنها، أكلته وأعادته إلى بطنها.
وأنهي ممثل النيابة العامة مرافعته مطالبًا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة وهي الإعدام شنقًا.