البحوث الإسلامية يوجّه القافلة التوعوية الرابعة لشمال سيناء بمشاركة الأوقاف والإفتاء
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إطلاق القافلة التوعوية المشتركة الرابعة إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، حيث تُنفَّذ القافلة برنامجها التوعوي على مدار شهرين كاملين.
البحوث الإسلامية يوجّه القافلة التوعوية الرابعة لشمال سيناء
وقال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن القافلة التي انطلقت فعالياتها اليوم وتواصل عملها على مدار ثلاثة أيام متتالية تأتي في إطار توجيهات من فضيلة الإمام الأكبر، ومتابعة وإشراف فضيلة وكيل الأزهر، مشيرا إلى أن توعية المواطنين مهمتنا الأساسية، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات والمواجهات الفكرية، التي تحتاج إلى أن يكون الناس على وعي تام بما يدور حولهم، وعلى وعي بحقيقة ما يطرح على أسماعهم.
وأضاف عياد أن محافظة شمال سيناء لها أهمية كبيرة؛ نظرًا لمكانتها الجغرافية والسياسية، لكونها خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية؛ فهي أرض مباركة باركها الله تبارك وتعالى، مؤكدًا على دور وعاظ وواعظات الأزهر في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن من خلال مواجهة الأفكار المنحرفة، والتطرف الفكري، على أرض الواقع؛ والمشاركة في حل المشاكل المجتمعية، والأخلاقية التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، فضلًا عن دورهم في دعم روح الانتماء لدى الشباب ودعوتهم للعمل والاجتهاد والمشاركة في مسيرة البناء.
وأكد الأمين العام أن المجمع حريص على تواصل وعاظ وواعظات الأزهر الشريف الفعال مع الشباب لترسيخ القيم الأخلاقية التي يتميز بها المجتمع المصري، والتحذير من الأفكار الشاذة والمضللة، مشيرا إلى التأهيل العلمي المستمر للوعاظ والواعظات، بما يؤهلهم لمتابعة المتغيرات على المستوى المجتمعي.