بشرى تتحدث لـ القاهرة 24 عن كواليس أولاد حريم كريم: كان معايا فنانات بنات أصول ومحترمات
تحدثت الفنانة بشرى عن كواليس التحضير لفيلم أولاد حريم كريم الذي يعرض حاليًا بدور العرض السينمائي، والصعوبات التي واجهتهم، إلى جانب حديثها عن تجربة تقديم الجيل الجديد من الشباب في العمل.
وقالت بشرى خلال ندوة تكريمها بالقاهرة 24 متحدثة عن فترة التحضير لفيلم أولاد حريم كريم: كنت مكتمة على أخبار تصوير الفيلم لإني أنا والمخرج علي إدريس فضلنا نبعد عن التشتيت عشان يقدر يركز في التجربة، خاصة أنها تجربة جريئة ومغامرة غير اعتيادية مش على السوق فقط ولكن عموما، خاصة أن فكرة الأجزاء التانية حاجة مش سهلة خصوصا بعد 18 سنة.
وأضافت بشرى: الكاتبة زينب عزيز تشجعت على تقديم العمل بسبب مرور 18 سنة على تقديم الجزء الأول، لأنها رأت أن هناك متغيرات وقصصا كثيرة حدثت تسمح لها بالكتابة بشكل أكبر، وسبق أن عرض عليها بعد الجزء الأول أن تقدم مسلسلا بنفس المجموعة والاسم والشركة المنتجة ولكنها رفضت ورأت أنه لا يوجد مجال للدراما، والـ 18 سنة اللي مروا شجعوها تكتب، لإن الأيام راحت وجت والناس اتغيرت وناس عاشت وماتت وجيل جديد من الشباب وده مهم جدًا في الفيلم.
بشرى تكشف أهمية تقديم الشباب في فيلم أولاد حريم كريم
وأضافت بشرى عن أهمية تقديم الشباب في الفيلم: السينما متعطشة لوجوه جديدة من الشباب حتى يقدموا أدوار فتى الشاشة الأول، والفيلم يقدم 3 شباب كل واحد ليس شبه الآخر، ولكن كل منهم يصلح لتقديم الأفلام الرومانسية والبطل الذي يستطيع أن يقدم قصة الحب والقصص الاجتماعية والكوميديا الاجتماعية الرومانسية، وهذه الموضوعات من الأعمال لا تكتب كثيرًا؛ لأن معظم نجوم السينما تخطوا هذه المرحلة ويقدمون أدوارًا أخرى في مرحلة عمرية مختلفة، مثل كريم عبد العزيز وأحمد عز، وهنا أقصد النجم الوسيم والبطل الذي يصلح أن يقدم دور فتى الشاشة الأول مثل رشدي أباظة وعمر الشريف.
وأردفت بشرى: لم أتخوف من غياب بعض النجوم الذين كانوا موجودين في الجزء الأول؛ لإن 18 سنة بيفرضوا عليك تغيرات، وهل إحنا تدخلنا في قضاء ربنا ووفاة طلعت زكريا؟، مردفة: زينب عزيز وعلي إدريس ومصطفى قمر كانوا بيسعوا لتقديم الفيلم فيه قبل انضمامي، والقصة والحدوتة موجودة بالفعل وكان مصطفى قمر سيقدم دور رجل أرمل لديه ابنة، ولكن لما حصلت على السيناريو واتحمست ليه وجدت أن جميع الشخصيات مكتوبة، وتحدثت مع بعض النجمات بشكل شخصي وسألتهم لو كان عندهم نية ينضموا للفيلم زي داليا البحيري وبسمة، ولكن علا غانم كلمها علي إدريس ومصطفى قمر لأنها كانت في أمريكا وهي صديقة تعاونت معها في فيلم اسمه حوش اللي وقع منك وتربطنا معرفة واحترام متبادل.
وأشارت بشرى، إلى أنه لم يكن هناك تخوف من تقديم الشباب، قائلة: الشباب لم يكونوا بمفردهم، ولكن احتضنهم مجموعة نجوم مثل مصطفى قمر وخالد سرحان وعلا غانم وبسمة وداليا البحيري وأنا وجميع هؤلاء الفنانين يساندون، وشباب الفيلم محظوظون لأن الجمهور لا يعرفهم ولكنه دخل الفيلم من أجلنا.
وأردفت: يمكن رنا رئيس الناس بتحبها ولها أكتر من تجربة وتيام مصطفى قمر برضو، ولكن باقي الشباب الأربعة وهم هنا داود وكريم كريم ويوسف عمر وفؤاد محسن، الناس اتفاجئت بيهم ورد الفعل عليهم إيجابي جدا.
وأضافت: الشباب اللي شاركوا في الفيلم حظهم كويس، زي ما بتقول علا غانم، لإنها دايما بتقول لهم أنتم محظوظين إنكم تلاقوا النجم اللي يقف معاكم ولا يقارن نفسه بيكم ويعطيكم مساحة، وأنتم خدتم فرصة ذهبية إنكم تكونوا موجودين على الأفيش وتلاقوا نجوم كبار يحتضنوكم، مردفة: لازم نبص للتجربة ونحللها تحليل مهم، خاصة إن 4 ستات مع بعض شيء غير سهل، ومنهم واحدة أنتجت ومثلت معاهم وده إنجاز رهيب، والدرس الموجود في الفيلم والميزة إن فيه جيل يسلم جيل، عكس زمان كان دايما هناك لوم على النجم الأوحد وسينما النجم الأوحد الذي يريد أن يظهر بمفرده.
بشرى توجه الشكر للكاتبة زينب عزيز
وعبرت بشرى عن امتنانها للكاتبة زينب عزيز، قائلة: كاتبة لكل واحد دور بشكل جيد جدًا وقسمت المساحات بدقة كبيرة، وبشكرها إنها كتبت الأدوار بالتساوي وأعطت مساحة للشباب وهو أمر إيجابي جدا.
وعن الكواليس التي جمعتها بنجوم الفيلم قالت: كان بيننا حب غير عادي دون نفسنة، لإن معايا 3 فنانات مثقفات واعايات بنات أصول محترمات، لكل واحدة منهم تاريخ، وكل واحدة ليها وزنها وتعمل فيلم أو مسلسل، وأكتر دعم في لقيته في التجربة دي كان من زملائي بالفيلم والكاتبة والمخرج والصحافة والإعلام اللي دايما بنتصدم ببعض في أحوال كتيرة، وحالة الحب اللي بيني وبين زملائي في الكواليس حقيقية ولولاهم لم يخرج الفيلم إلى النور، ولكن كان هناك إصرار على النجاح وإصرار على الوحدة وإصرار على أن نعطي هذا الدرس والفرصة للشباب الجديد.
