أغرب قضايا الأسرة| سيدة سبعينية تطلب الطلاق بعدما عيرها شريك حياتها بالشيخوخة.. وزوج يمزق وثيقة الزواج العرفي ويرفض نسب ابنه
تشهد أروقة محكمة الأسرة شدا وجذبا وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، حيث يبحث الطرفان عن حل واسترداد كل واحد منهما حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة لخلافات الزوجية الطاحنة التي دارت بين الزوجين، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
سيدة في دعوى إنكار نسب: أنكر ابنه ومزق عقد الزواج العرفي خوفا على عمله مع والد زوجته
وتقدمت سيدة إلى محكمة الأسرة كي تستغيث بالقضاء، بعد فشلها في إيجاد حلول مع زوجها الذي قرر أن يقسو عليها ويجعلها تدفع ثمن غلطتها وثقتها به وقبولها الزواج منه بعقد عرفي بعدما أقنعها بأنه يحبها ولا يطيق العيش مع زوجته الأولى.
وزعمت السيدة مقدمة دعوى إثبات نسب صغيرها، أنها تعرفت على زوجها ذات يوم وأوهمها بأنه يحبها ولا يطيق العيش مع زوجته لكنه مجبر على الأمر لعمله بمنصب في شركه والدها، وطلب منها الزواج منه عرفيا، وبعد رفض الزوجة عدة مرات وافقت على طلبه بعدما شعرت تجاهه بالحب والأمان.
قرر الزوج أن تدفع زوجته ثمن حبها وتمسكها به وقبولها الزواج منه عرفيا، رغم من رفضها ذلك، لكنه أوهمها بأنه يحبها وأنه سيفعل المستحيل من أجل إعلان زواجهما في أقرب وقت، بحسب السيدة.
وعقب مرور عدة سنوات من الزواج أنجبت من زوجها طفلا، أتى إلى الحياة ولم يكن يعلم أن والده لا يرغب في الاعتراف به ويرفضه، دون سبب أو وجه حق ويريد التخلص منه في أقرب وقت، حيث ساوم الأم على التخلص منه مقابل استمرار العيش معه، وفق كلامها.
وقال الزوج لزوجته بكل قسوة: روحى ارميه فى أي مستشفى، وبرفضها الأمر وتمسكها بصغيرها، أخبرها باستحالة الاعتراف به قائلا: كان عندي حل وانتي مرضيتيش وهفضل ناكر ابني لآخر العمر
لم يكتف الزوج بإنكار نسب ابنه، بل مزق عقد الزواج العرفي بينه وبين زوجته خوفا أن ينفضح أمره أمام الزوجة الأولى وأسرتها، كي لايخسر منصبه عند والدها، وبفشل الزوجة في ايجاد حل في مصيبتها وبعد محاولات عديدة معه للاعتراف بطفلة، قررت التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى إثبات نسب لصغيرها ضد زوجها.
مسنة تطلب الخلع بعد 50 سنة زواج: كنت ملكة جمال وخلاني أفقد الثقة في نفسي
تقدمت مسنة تبلغ من العمر 70 عاما بدعوى خلع ضد زوجها المسن الذى يبلغ من العمر 80 عاما، طالبت التفريق بينها وبينه، لاستحالة العيش معه، وذلك لتقليله من شأنها ومعايرتها أنها أصبحت مسنة وفقدت جمالها، معلقة: بيدلع البنات الشابه.
وقالت السيدة المسنة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ أكثر من 50 عاما، وأنها بحسب قولها، كانت في أول زواجها ملكة جمال، حيث كان يتمنى خطبتها جميع الرجال والشباب، لكنها رفضت الجميع من أجله.
وأكملت الزوجة حديثها بأن الخلافات بينهما وبين زوجها بدأت عندما ظهرت عليها علامات الشيخوخة، وظهر كبر سنها، حيث كان يعايرها الزوج دائما بذلك الأمر، خاصة أنه يكبر عنها بـ 10 أعوام ولا يظهر عليه ذلك الأمر.
كانت تلاحظ الزوجة أن زوجها يميل إلى الفتيات صغيرات السن، ويعجب بهن، فعندما كانت تعابته، كان يتهمها بأنها هي من أهملت ذاتها، حتى ظهرت عليها علامات الشيخوخة واضطرته للنظر والإعجاب بالفتيات.
وذكرت الزوجة أن تصرفات زوجها تسببت لها في فقدها الثقة بنفسها، على الرغم من قولها بأنها كانت ملكة جمال يوما ما، إلا أن العمر جرى بها حتى ظهر عليها علامات الشيخوخة باعتبار أنها تبلغ من العمر 70 عاما، لكن الزوج لم يتقبل ذلك، فأصبحت لا تطيق تحمل العيش معه لفقدانها ثقتها بنفسها، وعليه قررت إقامة دعوى خلع ضده متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من العيش معه.
زوجة في دعوى طلاق للضرر: ضربني عشان يثبت لأهله أنه مبيحبش غيرهم
حياة مأسوية عاشتها ر.م مقدمة دعوى الطلاق للضرر بمحكمة الأسرة، وذلك لعيشها أكثر من 11 عاما، بين إرضاء زوجها وأهله، دون تقدير ذلك من زوجها، حيث ذاقت على يديه جميع أنواع الإهانة في مسكن الزوجية، إرضاء له ولأسرته كما ادعت في دعواها.
وقالت السيدة مقدمة الدعوى أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا منذ أكثر من 11 عاما، ولم تر في مسكن الزوجية سوى الإهانة والذل من أجل إرضاء زوجها وأسرته.
وأضافت الزوجة: كنت بحس دايما أنه بيتعمد يهينني قدام أهله عشان يكسب رضاهم، ويثبتلهم أنه محبنيش ومحبش غيرهم، وشوفت معاه جميع أنواع الإهانة من سب وقذف وتعدي بالضرب، وكل ده أمام أعين أهله.