أمين جامعة الدول العربية: أطالب بوضع السادات بجانب أحمس ورمسيس
قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ظُلم ظُلمًا شديدًا، على الرغم من أنه لولاه لكانت سيناء مازالت محتلة.
وأوضح أبو الغيط، خلال محاضرته بندوة “جامعة الدول العربية وإقليم الشرق الأوسط .. الواقع والتحديات”، المنعقدة بالجامعة البريطانية في مصر، اليوم الثلاثاء، أن ما وجه إلى السادات بأنه تهاون مع الجانب الأخر في الحرب وعمل على السلام ما هو إلا ظُلمًا شديدًا، مؤكدًا أنه كان يهدف إلى تحريك العملية السياسية وتحرير سيناء.
وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن يوضع تمثال السادات بجانب أحمس ورمسيس الثاني، لما لهم من تاريخ بارز في مصر.
وقد علق أبو الغيط أيضًا، على المطالب الدائمة بالتغيير، قائلًا إن التغيير مطلوب ولكن التغيير الممنهج وليس التغيير من أجل التغيير بفوضى، التي قد تتسبب في الكثير من التبعيات غير المحمودة، مؤكدًا أنه عقب ثورة 25 يناير 2011 لم يتصور أن مصر ستتحول من مسار القرن الـ21 إلى العودة إلى القرن الـ10، في ذلك الوقت.