وزيرة البيئة تشارك في الاجتماع الأول للرئيس المعين لمؤتمر COP28
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ في الاجتماع الأول للدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر COP28 مع الفرق الثنائية من وزراء البيئة والمناخ، حيث تشارك مع وزير البيئة الكندي ستيفن جيلبولو،.
ويأتي ذلك لمناقشة آليات تسيير المفاوضات لأجندة المناخ، وسبل تنفيذ اتفاقية باريس وبروتوكول كيوتو، حيث تضمنت الجلسة مشاورات غير رسمية على المستوى السياسي مع الأطراف والمجموعات، ضمن فعاليات الدورة الـ 15 من أسبوع نيويورك للمناخ، الذى يعقد خلال الفترة من 17 إلى 24 سبتمبر الجاري، تحت شعار "نحن نستطيع.. نحن سنفعل"، ويُعقد سنويًا بالشراكة مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، كمنصة دولية لإعادة التأكيد على الأهداف المناخية.
مشاركة وزيرة البيئة في الاجتماع الأول للرئيس المعين لمؤتمر COP28
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الاجتماع ناقش القضايا الرئيسية التي ستناقش خلال مؤتمر المناخ المقبل COP28، الذى سيعقد بدولة الإمارات وكذا مناقشة جدول أعمال المفاوضات التي ستتم خلال المؤتمر.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الاجتماع يهدف إلى إقامة علاقة عمل وثيقة بين فرق العمل الوزارية الثنائية لضمان فهم واضح للاستراتيجيات المتباينة، فيما يخص التقييم العالمي لاتفاقية باريس.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه لابد من الاستعداد المبكر لمؤتمر الأطراف القادم COP28 الذى سيعقد بدولة الإمارات الشقيقة والتركيز على النقاط الهامة وكذلك الاتفاق على ورقة عمل لأهم القضايا الملحة، والتي سيتم التركيز عليها ويعد من أهمها العمل على مضاعفة التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف للتقليل من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على البلدان النامية، مع تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذى تم إقراره خلال مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ لمساعدة البلدان الأكثر عرضة لآثار التغيرات المناخية، وضمان وصول التمويل للدول الأكثر إلحاحا.
ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى قضية هامة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتغيرات المناخية وهى قضية التنوع البيولوجي، حيث شرفت وزيرة البيئة المصرية برئاسة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، ولعبت مصر دورا مهما ومحوريا خلال رئاستها للتوفيق بين وجهات النظر المتعددة ونجحت في التغلب على كافة التحديات التي مثلتها جائحة كورونا، إيمانا منها بضرورة إطلاق مرحلة جديدة للعمل الجماعي، وصياغة إطار عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، ووضع أهداف قابلة للتحقيق مدعومة بآليات واضحة للتنفيذ، والعمل على حشد الموارد المالية لدعم التنوع البيولوجي، ووضع اتفاقية التنوع البيولوجي على رأس الاهتمامات السياسية للبلدان.
وقد شارك فى الجلسة سايمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ودان يورجنسن وزير تطوير التعاون وسياسات تغير المناخ الدنماركي، وإسبن بارث إيدي وزير البيئة والمناخ بالنرويج، ومايسا روخاس وزيرة البيئة فى تشيلي وجينيفر مكاليستر عضو مجلس الشيوخ ومساعد وزير المناخ بأستراليا، السفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المسندامة والمناخ بوزارة الخارجية المصرية، وهاري فريولز رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة.