اليوم.. مواصلة فاعليات منتدى الشباب التعليمي بالبيت الروسي بالقاهرة
تتواصل فاعليات المنتدى التعليمي للشباب، بالبيت الروسي بالقاهرة، لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة الشبان من مصر وروسيا، بحضور وتمثيل رسمي من المسؤولين الروس في القاهرة والقادمين من موسكو، بهدف تعزيز التعاون بين البلدين وخدمة الشباب في أكثر الملفات التي تهمهم وعلى رأسها التعليم وتطوير قدراتهم الخاصة لتتواكب مع متطلبات العصر الحديث.
وانطلقت أمس الجمعة، فاعليات اليوم الأول من منتدى الشباب التعليمي بالبيت الروسي في القاهرة، حيث جرى مناقشة عدة ملفات هامة على رأسها المنح الدراسية التي تقدمها روسيا للشباب، وكذلك مناقشة اتجاهات وسائل الإعلام وإنشاء المحتوى.
وكان البيت الروسي بالقاهرة أعلن في بيان، أن فاعليات المنتدى التعليمي للشباب تعقد على مداري يومي الجمعة والسبت 22 و23 سبتمبر الجاري، وسط مشاركة واسعة من الشباب المصريين والروس لتوسيع التبادل الثقافي بين البلدين.
ويشارك الشباب المصريين من مختلف الفئات في فاعليات المنتدى التعليمي بالبيت الروسي بالقاهرة، وسط حضور مسئولي المراكز الثقافية الروسية بمصر وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المصرية، إلى جانب مشاركة موسعة من الجانب الروسي.
واختتمت مساء أمس الجمعة فعاليات اليوم الأول من منتدى الشباب التعليمي MOFEY، في البيت الروسي بالقاهرة؛ لطرح الملفات الهامة ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين المصري والروسي والتي تخدم الشباب، خاصة ما يتعلق بالتعليم والمنح الدراسية التي تقدمها موسكو للطلاب المصريين.
وقال البيت الروسي بالقاهرة في بيان له: افتتح مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر المنتدى الذي استهدف الشباب الروسي والمصري، مشيرًا إلى موقف الحياة النشطة للأطفال وتمنى لهم عملًا ناجحًا في إطار هذا الحدث.
تطوير التعاون المصري الروسي لخدمة الشباب
ومن المنتظر أن تستمر الفاعليات لليوم الثاني على التوالي، بمقر البيت الروسي بالقاهرة، بداية من الساعة 11:00 صباحًا حتى الساعة 20:00 مساءًا، لتتواصل فاعليات المنتدى لطرح القضايا الهامة التي تعني بالشباب المصريين والروس على حد سواء.
ويأتي ذلك في إطار التعاون المثمر بين الجانبين في مختلف المجالات، ومنها المجال الثقافي والعلمي لخدمة الشباب من البلدين لتطوير مهاراتهم وفتح الباب أمام للحصول على الفرص التعليمية التي تمكنهم من مواكبة عصر الرقمنة والتطورات الحديثة التي يشهدها العالم حاليًا.