أرملة أحد ضحايا إعصار ليبيا: أخوه قاله تعالى اشتغل معايا وماتوا هما الاتنين
قالت سيدة تدعى أميمة من محافظة بني سويف، وأرملة رمضان علي، أحد ضحايا إعصار دانيال في ليبيا، والذي كان ضمن الضحايا الـ74 الذين استقبلتهم محافظة بني سويف، إنها تزوجت منذ 3 سنوات ووضعت ابنتها يوم وفاة زوجها.
ضحايا إعصار ليبيا
وأشارت أميمة إلى أنها أنجبت بنتين، لافتة إلى أن وضعت مولودتها الثانية قبل ميعاد الولادة ويوم وفاة والدها، موضحة أن زوجها سافر ليبيا منذ 3 أشهر حتى يتمكن من شراء بيت جديد، بدلا من جلوسهم في بيت العائلة وتجنبا للمشاكل العائلية التي قد تحدث، موضحة: كان بيتواصل معايا باستمرار، وقبل ما يموت كلمني وطلب يكلم بنته الكبرى ولكنها كانت نايمة.
وتابعت: جوزي عندي 25 سنة وخلفنا ساجدة ووعد، وقبل السفر كان بيشتغل في القاهرة وبينزل إجازة الخميس والجمعة من كل أسبوع، لغاية لما أخوه قاله تعالى اشتغل معايا في ليبيا وماتوا هما الاتنين، بس أخوهم الصغير رجع سليم.
وأردفت بأنها تجلس حاليا في بيت والدها، بسبب أن المنزل تسكن فيه العائلة بأكملها وهي تفضل تجنب مشاكل.
وأشار والد أميمة إلى أن الحادث كان مفجعا، ولكنه قضاء الله وقدره، لافتا إلى أن المتوفى ليس لديه معاش أو دخل، وتوفي قبل والده، وبالتالي ليس من حقه أن يرث، متسائلا عن مصير ابنته وحفيدتيه وهم بدون مسكن ولا مصدر دخل.