هل يجوز استخدام الغناء والموسيقى في الإعلانات؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما رأي الشرع في الغناء والموسيقى واستخدامها في الإعلانات المَرئيَّة والمَسمُوعة لِتَروِيج المُنتَجات الغذائية، وخصوصًا آلَات (الدرامز - الأكسيليفون - الطبلة)؟
استخدام الغناء والموسيقى في الإعلانات
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: ما عليه الفتوى هو أنَّ الضرب بالمَعازف والآلات ما هو إلَّا صوتٌ: حَسَنُه حَسَنٌ وقبيحُه قبيحٌ؛ فيجوز استعمالها وسَمَاعها بشرط اختيارِ الحَسَنِ، وعَدَمِ الاشتغالِ بما يُلهي عن ذكر الله تعالى أو يَجُرُّ إلى الفسادِ، أو يَتنافى مع الشرع الشريف؛ إذ ليس في كتاب الله تعالى ولا في سُنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولا في معقولِهِما مِن القياس والاستدلال ما يَقتضي تحريمَ مُجَرَّدِ الأصواتِ المَوزُونةِ مع آلةٍ مِن الآ.
وكشف الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، حكم العمل بما تركه الرسول صلى الله عليه وسلم وهل فعل كل ما لم يفعله بدعة، وهل كل ما تركه الرسول عليه الصلاة والسلام يجب علينا تركه؟
وقال أمين الفتوى خلال تصريحات تلفزيونية: وإذ قلنا إن كل ما تركه رسول الله هو بدعة أي يجب أن نتوقف عنه، ولكن أقول إن كل ما تركه رسول الله يكون مجال لإعمال الاجتهاد بقواعد الشريعة المرعية، والصحيحة؛ لرده إلى ما نص عليه الدين وهذا ما درسناه في أصول الفقه.
وتابع: وهو أن نرد ما لا نص فيه إلى ما هو منصوص عليه؛ أي به نص صريح، وبالتالي عندما نجده نلحقه بدرجته، وهذا ما فعله الصحابة الكرام سواء كان ذلك تزامنًا مع حياة النبي، أو بعد النبي عليه الصلاة والسلام.