ذكرى وفاة بابلو نيرودا.. لماذا حصل على جائزة نوبل في الآداب؟
تحل اليوم ذكرى وفاة أحد أهم وأشهر شعراء العالم، والذي ترك إرثا أدبيا ممتدا على مدى العصور، وهو شعر يتخذ طابعا إنسانيا مما يجعله صلاحا لكل ومان ومكان، وهو ما أهله للحصول على جائزة نوبل في الآداب.
إنه الشاعر الشهير بابلو نيرودا الذي توفى في مثل هذا اليوم عام 1973 في دولة تشيلي، بعد مسيرة أدبية حافلة ومميزة اكتنفها عدد من الجوائز والتقديرات على رغم ما اكتنفها من ألم ومعاناة.
ذكرى وفاة بابلو نيرودا.. لماذا حصل على جائزة نوبل في الآداب؟
توفت والدة نيرودا بعد ولادته، وكان والده يعمل في السكة الحديد، وتزوج والده بعد فترة من امرأة أخرى وهي التي أكملت تربيته، وأحب بلول نيردوا الشعر والكتابة، إلى جانب حبه للطبيعة والتأمل فيها.
انشغل نيرودا بالعمل السياسي لكونه سفيرا لعدة في دول بالتزامن مع نشاط الحركة الشيوعية التي استهوته ليصبح شيوعيًا متعصبًا، وكتب الكثير من الشعر وترجم أيضًا الكثير.
وفاقت أعماله الأربعين مجلدا، وقال عنه ماركيز: ومن أشهر ما كتبه بالو نيرودا 20 قصيدة حب وأغنية يائسة، وقصائد حب، مهجورٌ مثل الأرصفة وقت السَحَر، إنها ساعة الرحيل، أيها المهجور.
وتوجت مسيرة بابلو نيروا بحصوله على جائزة نوبل في الآداب، وهي أرفع جائزة يحصل عليها أديب في العالم وكان ذلك عام 1971، وجاء في حيثيات فوزه أنه حصل على الجائزة للشعر الذي يؤدي بفعل قوة عنصرية إلى إحلال مصير قارة وأحلامها.
والكثير من الكتاب أشادوا ببابلو نيرودا وموهبته حيث عدّه ماركيز من أفضل شعراء القرن العشرين في جميع لغات العالم، وبعد ذلك بعامين توفى نيرودا في مثل هذا اليوم عام 1973 وحامت الشكوك حول أنه مات بالسرطان أو أنه تم اغتياله.