في اليوم العالمي للغة الإشارة.. تعرف على مخترعها
يحتفل العالم اليوم السبت 23 سبتمبر، باليوم العالمي للغة الإشارة، وتهدف هذه الاحتفالية إلى إبراز أهمية لغة الإشارة في المجتمع، وخاصة مع وجود ملايين الأشخاص حول العالم من الصم وضعاف السمع، ففي عام 2017 تم اختيار هذا التاريخ ليصبح يوم عالمي للغة الإشارة يحتفل به العالم كل عام.
وتعد لغة الإشارة مجموعة من الحركات والتعبيرات وإيماءات الوجه، يستخدمها الصم وضعاف السمع حول العالم، من أجل القدرة على التواصل مع الآخرين، حيث أن هناك ما يقرب من 72 مليون شخص أصم في جميع أنحاء العالم.
من هو مخترع لغة الإشارة؟
عرفت لغة الإشارة منذ القدم، حيث عرفها البشر منذ القرن السادس عشر، فتعود فكرتها إلى راهب إسباني يدعى بيدرو بونس دي ليون، والذي ينسب إليه فضل إنشاء لغة رسمية لضعاف السمع، حيث كانوا يعانون من التهميش في المجتمع، وخاصة أن الآخرين كانوا يتعاملون معهم على أنهم جهلاء، اعتقادًا منهم أن ضعاف السمع ليس من الممكن أن يكونوا قادرين على تعلم القراءة أو الكتابة.
قدم الاتحاد العالمي للصم وهو اتحاد لـ135 جمعية وطنية للصم اقتراح الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة، وتبنت البعثة الدائمة لأنتيجو وباربودا لدى الأمم المتحدة القرار 161/72 بالشراكة مع 97 دولة عضو، واُعتمد بتوافق الآراء في 19 ديسمبر 2017.
ووقع الاختيار على تاريخ 23 سبتمبر لأنه تاريخ انشاء الاتحاد العالمي للصم في عام 1951، ويمثل هذا اليوم يوما لميلاد منظمة دعوية واحد من أهم أهدافها، وهو الحفاظ على لغات الإشارة وثقافة الصم بوصف ذلك من المتطلبات الأساسية للإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.