باحثون يحددون العلاقة بين إصابات الدماغ وأمراض القلب والأوعية الدموية | دراسة
حدد الباحثون وجود صلة بين إصابة الدماغ المؤلمة وأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تعد إصابات الدماغ الرضحية سبب بارز للإعاقة طويلة الأجل والوفاة المبكرة، وأجريت الدراسة حول الإصابات العصبية الحادة والمزمنة وإصابات الدماغية الرضحية، وعلاقتهما بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحديد العلاقة بين إصابات الدماغ وأمراض القلب
وبحسب ما نشر بصحيفة تايمز ناو نيوز، وجد الباحثون ارتباطات طويلة الأجل بين الإصابة الدماغية الرضحية وأمراض القلب والأوعية الدموية، وتسلط النتائج الضوء على ضعف الجهاز العصبي، والتهاب الأعصاب، والتغيرات في اتصال الدماغ، والأمراض المصاحبة بعد الإصابة، قد تزيد من خطر الخلل القلبي الوعائي والمعرفي لدى الناجين من إصابات الدماغ الرضية مقارنة بعامة السكان.
تؤكد نتائج الدراسة، على أهمية أبحاث القلب والأوعية الدموية المستقبلية، والبحث في إصابات الدماغ الرضحية المتعلقة بإصابات القلب.
وحددت الدراسة، وجود صلة قوية بين الإصابة الدماغية الرضحية والحالات العصبية، مثل مرض الزهايمر والخرف، ومع ذلك، لا تزال الآليات التي تقود الأمراض العصبية بعد الإصابة الدماغية، وهناك العديد من الروابط المحتملة بين الإصابة الدماغية الرضية والخلل القلبي الوعائي والمعرفي.
ووفقًا للباحثين، يمكن أن تؤدي المسارات الالتهابية العصبية الناجمة عن الإصابة الدماغية الرضية إلى تهيئ الأفراد لتصلب الشرايين، تشكل زيادة الوزن واضطرابات النوم بعد الإصابة مخاطر تؤدي إلى اضطرابات الاتصالات بين الجهازين العصبي والجهاز الهضمي، مما يساهم في التأثيرات المعرفية وإلحاق الضرر بصحة القلب والأوعية الدموية.