خبير يحذر من خطورة التدخين الإلكتروني: يحرق الرئتين.. ويزيد من الحاجة لعمليات الزراعة
حذر الدكتور بريان واشلر، جراح العيون في بيفرلي هيلز، كاليفورنيا، من التدخين الإلكتروني، حيث إنه أكثر خطورة من تدخين السجائر التقليدية، فهو يحرق الرئتين ويزيد من خطر زراعة الرئة لدى الشباب، وفقا لدايلي ميل البريطانية.
سبب خطورة التدخين الإلكتروني
ونشر بريان فيديو على منصة التيك توك حصد فيه أكثر من 6.3 مليون مشاهدة، يشرح فيه سبب كون التدخين الإلكتروني أكثر خطورة من تدخين السجائر، حيث يمكن أن تكون درجات حرارة السجائر الإلكترونية أكثر سخونة بكثير من دخان السجائر، لذا فإن السجائر الإلكترونية يمكن أن تشوي الرئة بالمعنى الحرفي.
ورغم أن غالبية الأطباء يقولون إن التدخين الإلكتروني آمن أكثر من السجائر، التي تم ربطها بشكل لا شك فيه بالسرطان لإطلاقها آلاف المواد الكيميائية القاتلة المعروفة، لكن مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن التدخين الإلكتروني يشكل مخاطر صحية خطيرة على المدى الطويل، خاصة على الرئتين والقلب.
فيما حذرت جمعية القلب الأمريكية، من أن مزيج النيكوتين والمكثفات والمذيبات والنكهات الموجودة في أجهزة الفيب تشكل مخاطر على صحة القلب أكبر من تدخين السجائر، وتم ربط التعرض طويل الأمد لمادة ثنائي الأسيتيل والأسيتيل بروبيونيل، وهما من المضافات المنكهة، بضيق التنفس والسعال المزمن والربو وانسداد المسالك الهوائية.
حالات أصيبت بأمراض خطيرة بسبب التدخين الإلكتروني
كما تسبب التدخين الإلكتروني في بعض المخاوف الصحية المروعة، كحادثة امرأة تبلغ من العمر 34 عاما من ولاية أوهايو، كانت تستهلك حوالي 8 خراطيش من سائل الفيب كل أسبوع، أي ما يعادل 50 سيجارة في اليوم، وجدت نفسها على أجهزة دعم الحياة في غضون 24 ساعة من الذهاب إلى الرعاية العاجلة بسبب صعوبة في التنفس، وفي حالة مرعبة أخرى، كما أصيبت امرأة تبلغ من العمر 20 عاما من المملكة المتحدة تدعى آبي فلين بحالة رئوية نادرة، يطلق عليها اسم رئة الفشار، والتي حذر الأطباء من أنها قد تجعلها تعتمد على جهاز الأكسجين قبل أن تبلغ الثلاثين من عمرها.