هل التعويض الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات أو القطارات جائز شرعا؟.. الإفتاء توضح
ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: هل التعويض الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات أو القطارات جائزٌ شرعًا؟.
هل التعويض الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات أو القطارات جائزٌ شرعًا؟.. الإفتاء توضح
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: التعويض الناتج عن المسؤول عنه هو في حكم الدّية التي شرع الله تعالى دفعها لأهل القتيل؛ حفاظًا على حرمة النفوس والأرواح، وتعظيمًا لها، وتكريما لابن آدم؛ فهو حقٌ ثابتٌ لأهل القتيل: إن شاءوا قبلوه كلّه أو بعضَه أو عفَوا عنه، كلُّ ذلك جائزٌ لا حرج فيه، لو أخذوا فحسنٌ، ولو عَفَوا فأحسن؛ قال تعالى: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]، وقال تعالى: ﴿وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا﴾ [النساء: 92].،والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء إنه يجوز شرعًا صوم يوم المولد النبوي الشريف شُكرًا لله تعالى على هذه النعمة الكبرى، وهذا النوع من الصيام فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يجوز شرعًا صوم يوم المولد النبوي الشريف شُكرًا لله تعالى على هذه النعمة الكبرى، وهذا النوع من الصيام فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد مَرَّ بأُناس من اليهود قد صاموا يوم عاشوراء، فقال: «مَا هَذَا مِنَ الصَّوْمِ؟» قالوا: هذا اليوم الذي نجَّى الله موسى وبني إسرائيل من الغرق، وغرق فيه فرعون، وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي، فصام موسى عليه السلام شكرًا لله، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى، وَأَحَقُّ بِصَوْمِ هَذَا الْيَوْمِ»، فأمر أصحابه بالصوم. أخرجه أحمد.