بحضور كبار الكتاب والمبدعين.. إطلاق رواية السرعة القصوى صفر للروائي أشرف العشماوي| صور
أقامت الدار المصرية اللبنانية، مساء أمس السبت، حفل إطلاق رواية السرعة القصوى صفر، للروائي أشرف العشماوي، وذلك في مبنى قنصلية، بحضور عدد من المبدعين والكتاب والإعلاميين الصحفيين.
حضر حفل إطلاق الرواية كل من الدكتور خالد منتصر والروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد والناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والإعلامي جمال عنايت، والدكتور محمد عفيفي، والكاتب أحمد القرملاوي، والكاتبة فاطمة البودي، وأدارت اللقاء الإعلامية منى سراج.
إطلاق رواية السرعة القصوى صفر للروائي أشرف العشماوي| صور
ومن جانبه، أكد الكاتب الروائي أشرف العشماوي أن سبب كتابة رواية السرعة القصوى صفر أنه طول الوقت مهموم بالواقع وبالتاريخ فالرواية تستطيع أن تروي التاريخ الحقيقي.
وأردف قائلا: الرواية تتناول 30 عاما من تاريخ مصر قبل نكسة 1967 ولا أحد يرجع إلى التاريخ مجانا لكن المهم وجود عنصر التشويق الذي يشد القارئ ليكم قراءة الرواية.
وحول عنوان الرواية، أوضح تم اختياره بعد الرجوع للكثير من أرشيفات المجلات القديمة القرن الماضي، كاشفا أنه كان هناك عناوين أخرى مقترحة قبل العنوان الحالي للرواية، منها "راديو مصر" وكذلك "عشاء أخير مع الرئيس"، وتم التفكير في العنوان كثيرا حتى تم الاستقرار على العنوان الحالي السرعة القصوى صفر، مؤكدا أن التشويق عنصر مهم في الرواية، حتى يستطيع القارئ أن يكمل الحكاية.
وفي حديثه عن شخصيات الرواية قال الكاتب أشرف العشماوي، إنه مغرم بالمهمشين ويحب أن يكتب عنهم ويعطيهم دور البطولة في رواياته؛ لأنهم لم يأخذوه في الحياة، لذلك يجب النظر إلى افئات المهمشة بعين الرعاية، وكانت إحدى هذه الشخصيات شخصية فايز حنفي، إحدى شخصيات الرواية.
وفي مداخلة له أشاد الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد بالروائي أشرف العشماوي، مؤكدا أنه منذ قرأ له أول مرة روايته زمن الضباع شعر أنه أمام موهبة حقيقة، كما شعر أن عمله في المحاكم والقضاء وفر له مادة كبيرة جدا للكتابة.
وأبدى الدكتور خالد منتصر في مداخلة له سعادته بالرواية مقدما التهنئة للكاتب أشرف العشماوي، مؤكدا أنه من أوائل الذين كتبوا عنه ومعتبرا رواية السرعة القصوى صفر أجمل ما كتب العشماوي.
وحذر الدكتور خالد منتصر من ألا تأخذ الرواية قدرا كبيرا من الاحتفاء في حال التعامل الأيديولوجي معها أو قولبتها في قالب معين، موضحا أن التعامل الأيديولوجي يظلم الروائيين كما ظلم الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس.