حكايات داخل محكمة الأسرة| زوجة تخلع زوجها بسبب خدمة حماتها.. وأخرى تغير ملتها للحصول على الطلاق
تشهد أروقة محكمة الأسرة، شدا وجذبا وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ليبحث كلا الطرفين عن الانتصار واسترداد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة؛ بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة التي دارت بين الزوجين، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
ربة منزل في دعوى خلع: حماتي جعلت شقتي بيت عيلة وشغلتني خدامة فيها
تقدمت زوجة تدعى مروة بدعوى خلع في محكمة الأسرة بالجيزة، طالبة التفريق بينهما وبين زوجها فتحي.ع، حيث ادعت أن والدة زوجها تعيش معها في مسكن الزوجية، وكانت تسبب لها إزعاجا لتحكمها في حياتها الشخصية بالإضافة إلى خدمتها؛ ما جعل الزوجة تشعر باستحالة العيش معها بسبب تصرفاتها.
وسردت الزوجة معاناتها في السطور التالية حيث قالت: من يوم ما اتجوزت وحماتي عايشة معايا في منزلي، وشخصية متحكمة وجعلت شقتي بيت لأبنائها وأقاربها، وكل ده على حساب صحتي لإني كنت طوال المدة دي أنا اللي بخدمها هي وأبنائها.
وأكملت الزوجة حديثها: بعد الزواج بـ 5 سنوات تيسرت الحالة المادية لزوجي، فطلبت منه شراء شقة لوالدتي أو لي، لكنه رفض وفضلت طوال مدة الزواج أخدم حماتي وعيالها وزوجي، وكان يكتفي زوجي بأنه يعتذر لي عن تصرفات حماتي ويطلب مني التحمل.
وأردفت الزوجة، أنها تحملت وجود حماتها في منزلها وخدمتها هي وأبناءها لمدة 5 سنوات فقط، ولم تستطِع تحمل العيش معها أكثر من ذلك، حيث طلبت من زوجها أن يأخذ والدته للعيش مع شقيقه، لكنه رفض تماما وغضب وتعدى عليها بألفاظ خادشة للحياء؛ ما جعلها تشعر باستحالة العيش معه وعليه توجهت بدعوى خلع إلى محكمة الأسرة بالجيزة، متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من العيش معه.
كريستينا غيرت الملة لتحصل على الطلاق من زوجها البخيل
فكرت سيدة في حيلة كي تتخلص من العيش مع زوجها، بعد معاناة معه لعدم إنفاقه عليها وعلى صغيرها، وتركه مسكن الزوجية لأكثر من 5 سنوات، غير أنه تمسك بها أمام الآخرين بحجة رفضه هدم الأسرة وإنقاذها من الضياع.
حاولت كريستينا 35 سنة، التخلص من حياتها معه بكل الطرق، وبما أن ديانتها لا تسمح بتطليقها، فكرت ودبرت في حيلة للتخلص من جحيم الزوج، وبخله وعدم إنفاقه عليها، وبعد تفكير طال لأكثر من عامين لم تجد فيه السيدة حلولا ترضيها مع زوجها، وتيسر الحياة الزوجية بينهما، فقررت تغيير ملتها لكي تحصل على الخلع والتطليق من شريك حياتها.
ذكرت مقدمة دعوى الخلع أن زوجها هو من جعلها تفعل ذلك بسبب تصرفاته وبخله الشديد عليها الأمر الذي جعلها تشعر باستحالة العيش معه، ولأن ملتها تحول دون الانفصال والطلاق فقررت تغيير ملتها إلى ملة أخرى لتحصل على الطلاق.
ويفع الطلاق لاختلاف المِلّة بسبب تغيير أحد الطرفين ملته، ويتم التغيير في الأساس لتحقيق رغبة أحدهما في الطلاق بحسب قانون الأحوال الشخصية المصري.
زوجة بدعوى خلع ضد زوجها: حماتي بتغير عليه مني ومش عايزاه يلمسني
تشهد محاكم الأسرة يوميا الكثير من الدعاوى والقضايا سواء خلع أو طلاق أو غيرهما، التي تخص الحماة، فهناك الكثير من السيدات لا يستطعن تقبل الحماة أو التفاهم معها، سواء بسبب التحكمات أو الغيرة أو المعاملة السيئة وغيرها من المشاكل، منهن من تتقبل وتستمر في حياتها الزوجية ومنهن من ترفض الوضع وتلجأ إلى محاكم الأسرة لكتابة نهاية فصول قصتها ومعانتها.
هذه الدعوى المقدمة من السيدة زينب تشبه قصة المسلسل الجديد للفنانة غادة عبد الرازق، والذي تدور أحداثه حول غيرة "الحماة" على نجلها، مما يتسبب في كوارث ومشاكل أسرية تصل إلى المحاكم والأقسام.
وسردت الزوجة مقدمة دعوى الخلع قصتها ومعانتها مع حماتها، والتي تسببت في إقامتها الدعوى، لاستحالة العيش مع زوجها في ذلك الوضع، حيث قالت الزوجة إنها تزوجت بعد قصة حب ورأت معاناة لاستكمال الزواج لخلافات بين الأسرتين، لكن حبهما كان سببا في استكمال علاقتهما إلى الزواج.
ادعت الزوجة أنها لم ترَ يوما سعيدا مع زوجها بعد الزواج بسبب تصرفات حماتها غير المبررة أو المفهومة تجاهها، وبسبب تلك التصرفات كانت تغضب الزوجة دائما وتترك مسكن الزوجية.
وأضافت مقدمة الدعوى: حماتي من أول يوم زواج وهي بتغير على ابنها مني، وكانت بتتعصب ويصدر منها تصرفات غريبة لما تلاقينا قريببين من بعض وبنحب بعض، وكان بالنسبة لى الوضع غريب ودا عكس الي بشوفوا، لأن الأم بتبقى عايزة راحة ابنها وسعادته.
أنهت الزوجة حديثها بكلمات مؤثرة للقاضي، حيث قالت إنها لا ترغب في إنهاء حياتها الزوجية خاصة أنها تحب شريك حياتها بشدة لكن تصرفات والدته في كل زيارة لهما وغيرتها على نجلها الزائدة التى تصل لاختلاق الخلافات والمشاكل عندما تراه يقترب منها ويلمسها، جعلها تشعر بعدم الراحة معه وتقرر الانفصال عنه وديا لكنه رفض وتمسك بها، فتوجهت إلى المحكمة لإقامة تلك الدعوى متنازلة عن جميع حقوقها.