فرنسا تقرر سحب سفيرها من نيامي وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر
قررت فرنسا سحب سفيرها من النيجر وإنهاء تعاونها العسكري مع نيامي، وذلك في ظل توتر يشوب علاقات البلدين منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد بازوم في يوليو الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، منع النظام العسكري الحاكم في النيجر الطائرات الفرنسية من عبور المجال الجوي للبلاد، حسب رسالة إلى الطواقم الجوية نشرت الأحد على موقع وكالة الأمن والملاحة الجوية في إفريقيا، وفقا لشبكة يورونيوز الفرنسية.
وأوردت الرسالة التي صدرت مساء السبت أن المجال الجوي للنيجر "مفتوح أمام جميع الرحلات التجارية الوطنية والدولية باستثناء الطائرات الفرنسية أو الطائرات التي تستأجرها فرنسا، وبينها تلك العائدة إلى أسطول إير فرانس (شركة الخطوط الجوية الفرنسية)".
النيجر تمنع طائرات فرنسا من عبور مجالها الجوي
وتابعت الرسالة أن المجال الجوي يبقى مغلقًا "أمام كل الرحلات العسكرية العملانية والرحلات الخاصة" باستثناء تلك الحاصلة على ترخيص خاص من السلطات.
وذكرت وكالة فرانس برس، أن شركة "إير فرانس" أكدت لها أنها لا تحلق في المجال الجوي للنيجر.
وفي الرابع من سبتمبر أعادت النيجر فتح مجالها الجوي أمام الرحلات التجارية بعد إغلاق استمر حوالي شهر.
وأعلنت النيجر في 6 من أغسطس إغلاقه إزاء خطر تدخل تتضح معالمه انطلاقا من دول مجاورة، في وقت هددت فيه الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم إلى السلطة بعدما أطاحه انقلاب في 26 يوليو.
وأكدت فرنسا مرات عدة دعمها لإكواس فيما وصلت العلاقات بين باريس ونيامي إلى أدنى مستوى لها، بعد الانقلاب.