بعد اتهامه بسرقة الفكرة من صحفي.. محمد حفظي يعلن إنتاج فيلم تسجيلي جديد لكشف قصة ڤوي ڤوي ڤوي الحقيقية
أصدرت الشركة المنتجة لفيلم ڤوي ڤوي ڤوي، للمنتج محمد حفظي، بيانًا، لإعلان إنتاج فيلم تسجيلي جديد لكشف عن التحقيقات الحقيقية وراء قصة الفيلم المأخوذ من الكاتب الصحفي محمود شوقي، وذلك بعد الجدل الكبير الذي أثار حول سرقة قصة فيلم فوي فوي فوي.
وجاء في بيان الشركة: إنه بهذه المناسبة فإن شركة فيلم كلينك تؤكد تقديرها الكامل للكاتب الصحفي محمود شوقي نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، وصاحب التحقيقات الصحفية الشهيرة حول هروب عدد من الشباب المبصرين إلى أوروبا بأوراق لاعبين مكفوفين، والتي نجح من خلالها في تسليط الضوء على قضية نصب كبرى، وتسهيل الهجرة غير الشرعية.
وأعربت الشركة عن احترامها الشديد للصحافة المصرية، التى طالما ضربت المثل في مجابهة الفساد وتوثيق الأحداث وهي الصحافة الرائدة في المنطقة.
وأكدت الشركة وأسرة الفيلم على توجيه شكرًا خاصًا للكاتب الصحفي محمود شوقي عبر تتر الفيلم بما يليق به وتقديرًا لدوره في الكشف عن قضية كبرى منحتنا فكرة تأليف قصة إنسانية مثيرة حول شاب مصري انتحل صفة لاعب كرة الجرس للمكفوفين للهروب للخارج.
وتوجهت الشركة الشكر للكاتب محمود شوقي وكل لاعبي كرة الجرس للمكفوفين الذين شاركوا في الفيلم التسجيلي مهم لتوثيق الواقعة الأصلية لهروب الشباب لأوروبا بأوراق لاعبين مكفوفين، وسوف تنشر الشركة هذا الفيديو على حساباتها المختلفة، قريبًا.. كما تدعو كل المهتمين بالرياضة وألعاب ذوي الهمم بمتابعة فيلم ڤوي! ڤوي! ڤوي!الذي يسلط الضوء على قضية مهمة.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي محمود شوقي اعتزازه بشركة فيلم كلينك موجها الشكر للمنتج الكبير محمد حفظي الذي حرص على استقباله مؤكدا أن تنفيذ الشركة المنتجة وعودها الخاصة بالإشارة للاسم في تتر الفيلم.
وتمنى الصحفي محمود شوقي التوفيق لكل أسرة فيلم ڤوي! ڤوي! ڤوي!، مؤكدًا سعادته بوضع اسمه على تتر الفيلم عبر شكر خاص وتوثيق دقيق لتحقيقه الصحفي الشهير، مضيفا بأن نجاح الفيلم، وتمثيله لمصر في الأوسكار أمر يسعده كثيرًا.