البابا تواضروس الثاني يستقبل أسقف ميت غمر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الاثنين، نيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر وتوابعها، والنائب البابوي لإيبارشية المنصورة، ومجمع كهنة إيبارشية المنصورة، وذلك في إطار متابعة قداسته الرعوية للإيبارشية في ظل نياحة أسقفها مثلث الرحمات نيافة الأنبا داود في شهر ديسمبر من العام الماضي.
بدأ اللقاء بالصلاة، رحب بعدها قداسة البابا بالآباء وتعرف على كهنة كل كنيسة من كنائس الإيبارشية، ثم حدثهم عن كرامة سر الكهنوت وفاعليته.
وعقب الكلمة أجرى قداسته حوارًا موسعًا مع مجمع الكهنة استمع خلاله لآرائهم وتعليقاتهم ورؤيتهم المستقبلية الخاصة باختيار الأب الأسقف الجديد للإيبارشية، وشرح لهم الترتيبات والخطوات التي تتبعها الكنيسة في عملية الاختيار، ودورهم فيها.
وقدم نيافة الأنبا صليب هدية باسم مجمع كهنة الإيبارشية، لقداسة البابا شاكرًا قداسته على رعايته الأبوية ومتابعته الدائمة لكافة الأمور الخاصة بالإيبارشية.
ومن جهته قدم قداسته هدية تذكارية لكل منهم، وتم التقاط صورًا تذكارية لهم مع قداسة البابا.
البابا تواضروس الثاني يستقبل وزير الصحة
على جانب آخر، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الاثنين، الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان.
جرى خلال مناقشة سبل التعاون في القطاع الصحي، بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ووزارة الصحة. وجاء موضوع دعم وتطوير المستشفى القبطي بالقاهرة، من بين أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها، وعرض قداسة البابا لتاريخ المستشفى القبطي وإنشاءها من خلال جمعية قبطية خيرية وبتبرعات المصريين، حيث تم افتتاحها عام 1926 بحضور البابا كيرلس الخامس.
مشيرًا إلى أنها تعد أحد المستشفيات العريقة والمميزة في تقديم خدمات طبية للأهالي والمترددين على منطقة وسط القاهرة.
وأشار وزير الصحة إلى تفاصيل مقترح العمل من جانب الوزارة لتطوير المستشفى القبطي لتضاهي المستشفيات الحديثة، طبقًا للاشتراطات والأكواد، مع الحفاظ على الطراز المعماري للمستشفى.
وفي هذا السياق تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل من مهندسي وزارة الصحة والسكان، ومهندسي الكنيسة، لتنسيق آليات وبرامج العمل في تطوير المستشفى، مع التأكيد على أهمية سرعة العمل في ذلك المشروع وإنجازه خلال فترة وجيرة لخدمة المجتمع.