ذكرى ميلاد ملكة المونولوج.. ثريا حلمي حبيبها اعتنق الإسلام ليتزوجها فاعتزلت الرجال بعد رحيله
ثريا حلمي ملكة المونولوج.. واحدة من أهم وأبرز نجوم جيلها على الإطلاق، التي تميزت بخفة ظلها، وابتسامتها الخلابة، وصوتها العذب، فهي واحدة من النجمات اللائي استطعن أن يتربعن على عرش قلوب الجماهير، لإبداعها وبساطتها في تقديم المونولوجات.
ففي مثل هذا اليوم، ولدت ملكة المونولوج، التي كان كل من يقابلها يقع في غرامها، ويُسحر بغنائها وفنها، ثريا حلمي، التي عشقها المئات، لم يخطف قلبها غير أنطون عيسى، ابن شقيقة بديعة مصابني، وأحد أثرياء الطبقة الراقية، ولكن ليالي الحب لم تدم طويلًا بينهما، فسرعان ما عكرتها بديعة، التي طردت ثريا من فرقتها فور علمها بقصة حبها لأنطون.
ولأن حبهما أقوى من محاولات بديعة لهدمه، فأصر أنطون على أن يتوج هذا الحب بالزواج، ورغم اعتراض أسرته على زواجه من إحدى العاملات بفرقتهم، لكنه تحدى الظروف، ولم يجعل شيئًا عائقًا أمام حبهما، لدرجة أنه أشهر إسلامه وهجر أهله من أجلها، وظلوا معًا حتى رحل حبيب العمر بعد 10 سنوات من الزواج.
وظلت الحبيبة تعيش على ذكرى حبيبها، ولم تتزوج بعده، رغم أن سنها وقتها كان 30 عامًا، لكنها قالت في إحدى اللقاءات لها: ده باع الدنيا بناسها علشاني.. العمر كله شوية عليه.
أعمال ثريا حلمي
وثريا حلمي هي فنانة نافست كِبار النجوم في عالم المونولوج، أبرزهم الفنان الراحل إسماعيل ياسين، والفنان الراحل شكوكو، وبالتالي أصبحت أول سفيرة لفن المونولوج من بين النساء، واستمرت في أدائه من العام 1944، وحتى العام 1966، واستطاعت ثريا حلمي خلال مشوارها الفني أن تقدم قرابة 300 منولوج بأسلوبها الفريد ولغة جسد وظفتّها لتوصيل الفكرة حتى تشبه الأوبريت، ومن أشهر أعمالها اديني عقلك، يا سيدي عيب، وغيرها.
