قلق المستثمرين يهبط بمعظم بورصات الخليج اليوم الاثنين.. ومصر تصعد وحيدة

أغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على انخفاض اليوم الاثنين، تزامنا مع هبوط الأسهم عالميا بعد أن تراجعت ثقة المستثمرين جراء مؤشرات بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعا، لكن بورصة مصر ارتفعت في الختام.

وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بالقرارات، التي يتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأن معظم عملات تلك الدول مرتبطة بالدولار.

 أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج

ونزل المؤشر السعودي 0.7%، في تراجع لليوم الثالث على التوالي، بعد انخفاضات في جميع القطاعات تقريبا، وقادت أسهم قطاعي البنوك والرعاية الصحية الخسائر.

وانخفض سهم مصرف الراجحي، ثاني أكبر بنوك السعودية من حيث الأصول، 1.9 % كما هبط سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.7%.

غير أن سهم شركة تأجير السيارات لومي قفز 30 % تقريبا فوق سعر الإدراج في أول تداول له اليوم الاثنين.

وانخفض مؤشر أبوظبي 0.1 % متأثرا بتراجع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) واحدا % ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر، في حين خسر سهم الشركة العالمية القابضة 0.5%.

وقال جورج خوري الرئيس العالمي للأبحاث لدى سي.إف.آي، إن سوق الأسهم في دبي بدأت الأسبوع بتداولات متقلبة بعد الارتفاع الذي شهدته الأسبوع الماضي لأن المستثمرين تحركوا لتأمين مكاسبهم.

وصعد مؤشر دبي رغم ذلك 0.3% مدعوما بشكل أساسي بمكاسب أسهم العقارات والأسهم المالية.

وارتفع سهم إعمار العقارية بما يزيد على 1%، وسهم بنك الإمارات دبي الوطني، الأكبر في إمارة دبي، 1.4 %.

تراجع قطر وارتفاع بورصة مصر

وانخفض مؤشر قطر 0.2% مواصلا تراجعه للجلسة الثانية، وكانت الأسهم الصناعية والمالية أكبر الخاسرين. وهبط سهما صناعات قطر ومصرف قطر الإسلامي 1.5 % و0.6 % على الترتيب.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.5 % مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي بفضل قفزة لسهمي السويدي إليكتريك بلغت 5.4 % وحديد عز، أكبر شركة صلب في مصر، 5.8 %.