في سيرته الذاتية.. خالد منتصر يكشف أصعب لحظات حياته
وقع الكاتب الدكتور خالد منتصر منذ أيام عقد كتابه الجديد مع مركز إنسان للنشر، وهو سيرة ذاتية للكاتب بعنوان خلف خطوط الذاكرة.
وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، كشف الدكتور خالد منتصر أهم ما يحتويه الكتاب، مؤكدا أصعب لحظات حياته على الإطلاق والتي جاءت في كتابه السيرة الذاتية هي لحظة وفاة والدته.
في سيرته الذاتية.. خالد منتصر يكشف أصعب لحظات حياته
وقال خالد منتصر لـ القاهرة 24: أصعب اللحظات وفاة أمي بعد فترة من جراحة الصمام الميترالي التي كانت في بداياتها، كنت طفلًا صغيرا في الصف الثالث الابتدائي وكانت هي في السادسة والعشرين من عمرها، سيدة رائعة الجمال، أصيبت بروماتيزم القلب في طفولتها وترك آثاره وبصماته على قلبها المرهف.
وما جاء في الكتاب من الفصل الخاص بوفاة والدة الكاتب:
رحلت في 1 أبريل 1969، ودعتني سعاد في السادسة والعشرين من عمرها، رحلت أمي فرحل معها الحضن والدفء والأمان والونس، تخيلت أنها كذبة شهر أبريل لكنها للأسف كانت حقيقة كل الشهور وجميع السنين، حقيقة الحياة التي تضن علينا أحيانا بالبهجة وتمنحنا بكرم بالغ وإغداق سخي الشجن والدمع والألم والفراق، رحلت بعد أيام من تكليف مدرسة العجوزة الابتدائية لي بإلقاء خطاب احتفال عيد الأم، كنت في الصف الثالث الابتدائي، ألقيت الخطاب في حوش المدرسة ثم أجهشت بالبكاء في بروفة جنرال لإحساس غامض رصده رادار الروح.