هل يجوز إطلاق لفظ العيد على المولد النبوي الشريف؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعا الرسمي نصه: ما حكم إطلاق لفظ العيد على المولد النبوي الشريف؛ حيث يحتفل المسلمون بالمولد النبوي في كل عام، ويقيمون له الولائم ويصنعون الحلوى ويتزاورون كما يفعلون في الأعياد، ويسميه البعض "عيد المولد النبوي"، فهل المولد النبوي من الأعياد حتى يكون كذلك؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: الأمر الذي لا يتردد فيه شاكٌّ، ولا يغفله عاقل: أنه لنعمة تستحق أنْ يسعد بها المسلم ويهنأ حتى يَعُدَّ يوم حدوثها عيدًا، كنعمة ظهور النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الوجود، واحتفال المسلمين بالمولد النبوي الشريف في كل عام، وإقامة الولائم، وصناعة الحلوى، والتزاور فيما بينهم إيذانًا باحتفالهم وابتهاجهم كما يفعلون في الأعياد، بل وإطلاق اسم "عيد المولد النبوي" على هذا اليوم؛ كل هذا مِن الأمور المشروعة المندوب إليها بالاتفاق.
نقل عن عدد من الأئمة جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لقد نُقِلَ عن عدد من الأئمة -رحمهم الله- جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؛ ومنها ما نقله الإمام الحافظ أبو شامة المقدسي في كتابه الباعث على إنكار البدع والحوادث، والحافظ السخاوي في الأجوبة المرضية، والحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي في كتابه جامع الآثار في السير ومولد المختار، وغيرهم.