طارق شوقي: تعليمي مصري 100%.. وكثيرون اتهموني بأنني خواجة
أعرب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم السابق، عن سعادته البالغة بالحضور كمتحدث في أحد الأندية الروتارية العريقة الذي يحتفل هذا العام بمرور 25 عامًا على تأسيسه وهو نادي روتاري إسكندرية النزهة، قائلا: لم أتحدث فى أي وسيلة إعلامية منذ عام تقريبًا، متمنيًا أن يكون اللقاء خفيف ونقضي وقت ممتع وأن نتحدث في مشاكل التعليم في مصر دون الدخول في أي أزمات أخرى.
وأضاف شوقي خلال لقاء أنه عندما كان في وزارة التربية والتعليم كان هناك من يهاجمني ويدعي بأنني خواجة وأجنبي وليس مصري ومن كوكب آخر، وكثير من الإشاعات التي كانت ليس لها أساس من الصحة، مشيرا إلى أنه تعلم في مدارس مصرية حكومية، وكانت بدايتي في مدرسة القومية بالزمالك في مرحلة الابتدائية، والإعدادية، ثم كانت المرحلة الجامعية في حلب بدولة سوريا ثم جامعة القاهرة، مضيفا: تعليمي مصري 100% وكنت أول دفعتي في كل عام في تلك الفترة في قسم الميكانيكا بكلية الهندسة.
وتابع: بدأت رحلة السفر إلى أمريكا للتحضير للماجستير والدكتوراه من جامعة براون، مشيرًا إلى أن هدفه من سرد تلك الأحداث ليس لمعرفة الناس بـcv الخاص به، ولكن لتصليح مفاهيم خاطئة عند بعض من الناس والفكرة الخاطئة لدى كثير منهم، خاصة وأنني كنت الأول في جميع السنوات في الجامعة وتقديري امتياز كل عام وحطمت الريكورد أيضا، منوها أنه عندما سافر إلى أمريكا أول قرار جاء من جامعة القاهرة فصله من الجامعة.
وأشار وزير التربية والتعليم السابق، إلى أنه أكمل الدراسة فى جامعة براون الأمريكية وكانت مرحلة صعبة للغاية رغم أنها كانت مختلفة تمامًا عن التعليم في مصر، موضحا أنه بعد التخرج من الجامعة بأمريكا اضطررت للبحث عن عمل هناك في أمريكا، مطالبا بالحفاظ على مواهبنا من الأبناء المصريين وعدم سفرهم إلى الخارج والاستفادة منهم في مصر.
وأكمل الدكتور طارق شوقي، أن رحلة أمريكا والدراسة هناك كانت ممتعة للغاية وثرية جدًا، مشيرا إلى أن الاهتمام بالـit، كان عامل أساسي في التعليم، حيث أن عام 1994 كانت ولادة عصر الانترنت كما نعرفها اليوم، لافتا إلى أن اليونيسكو كانت مهتمة جدًا باستخدام التكنولوجيا في مجال التعليم وتم التواصل معي وتعييني، لهذا الغرض وليس لأنني في قسم الميكانيكا بكلية الهندسة.
وتابع وزير التعليم السابق،: تعاملت مع أكثر من 192 دولة على مستوى العالم خلال عملي في اليونيسكو خاصة مع دخول التكنولوجيا في التعليم، مشيرا إلى أن كل هذه الأحداث قبل العمل في مصر ووزارة التربية والتعليم والعودة إلى البلاد والاستقرار بها وممارسة كل خبراتي في الوزارة.