دُفنا بمقبرة واحدة ونفس يوم الوفاة│ كريمان والحاج سليم.. شقيقان في الحياة ولم يفرقهما الموت
كأنهما كانا روحًا واحدة، وأقسما على أن لا يعيش أحد بدون الآخر، فلم يستطع الموت أن يفرق بين الفنانة القديرة كريمان وشقيقها، الذي لم يتحمل خبر وفاتها فبعد 14 يومًا من رحيل شقيقته، لحق الأخير بحبيبته ورافقها في مثواها الأخير.
فمن مفارقات القدر، أن الحاج سليم محمد سليم الأسطة شقيق كريمان، رحل في نفس اليوم الذي توفيت فيه شقيقته، فالأخت رحلت الثلاثاء 12 سبتمبر، والأخ رحل اليوم الثلاثاء من نفس الشهر، كما أن الاثنين شُيعت جنازتهما من نفس المسجد، هذا بجانب دفنهما في مقبرة واحدة، بمقابر الأسرة في 6 أكتوبر.
وعانت كريمان في أيامها الأخيرة، بعد أن مرت بظروف صحية صعبة، أدت إلى دخولها المستشفى، وبعد أن تدهورت حالته الصحية، حدثت مضاعفات بالحالة، لتفيض روحها إلى بارئها، وترحل تاركةً خلفها حزنًا بقلوب كل جمهورها ومحبيها.
وفاة شقيق الفنانة كريمان
وفي لقاء سابق لـ نجل الفنانة كريمان، كشف تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدته حيث قال في حواره مع القاهرة 24: والدتي كانت مريضة بقالها فترة، وتوفت في المستشفى.. ادعو لها ربنا يرحمها ويغفر لها ويصبرنا على فراقها.
واعتزلت كريمان الفن، وظلت تلتزم بقرارها لـ 56 عامًا، فلم تتراجع الفنانة على قرارها، رغم عرض العديد من الأعمال عليها، حيث أكدت أنها اتخذت قرار الابتعاد عن الوسط، بسبب رغبتها في تربية نجلها، وتكوين أسرة مستقرة، لا تؤثر عليها الظروف الصعبة التي يعاني منها النجوم بشأن تصوير الأعمال الفنية، وصعوبات التمثيل.
