خال الطفل المقتول قبل الدراسة بالمنوفية: أمه هتموت عليه من الحزن وفقدت أخته قبل كده
كشف خال الطفل المقتول قبل الدراسة بأيام بالمنوفية عن تفاصيل جديدة في الواقعة، مشيرا إلى أن الإجراءات القانونية والتحقيق مازال مستمر والجثمان في المشرحة لاستكمال الكشف الطبي على بن شقيقته، لكتابة التقرير النهائي للطب الشرعي.
مقتل طفل قبل الدراسة بالمنوفية
وأوضح خال الطفل المقتول قبل الدراسة بأيام في المنوفية، أن شقيقته سبق وأن وفي لها بنت كانت في الإعدادية ولديها بنت حاصلة على الليسانس وآخر في الصف الأول الثانوي الفني، وأن حالتها الصحية والنفسية منذ الحادث صعبة وأخواتها بجانبها محاولين التخفيف عنها من الصدمة.
واقعة مقتل طفل بالمنوفية
وتابع خال الطفل، إن البداية كانت باختفاء الطفل عن المنزل حيث بدأ كل من في المنزل البحث عنه في المستشفيات والترع وكل مكان من الممكن أن يكون فيه، إلى أن فكر خاله الآخر في البحث داخل المنزل المهجور لعل وعسى يكون هناك، وبالفعل دخلوا وكانت الصدمة بالعثور على الطفل مقتولا مقيدا اليدين على وجهه آثار خنق.
وأضاف خال الطفل، أن والده لا يوجد بينه وبين أحد عداوة فهو تاجر في حاله، من عمله لمنزله وسمعته طيبة بين الأهالي، وكذلك باقي أفراد الأسرة، مشيرا إلى أن الاتهامات تشير إلى أحد الجيران في الشارع بعد أن تحدثوا مع ابنه الذي شوهد مع المتوفي قبل الحادث مباشرة، وأقر أن والده هو الذي فعل ذلك.
وطالب خال المجني عليه بالقصاص العادل من المتهم، داعيا الله عز وجل أن يتغمد بن شقيقته بالرحمة والمغفرة وأن يكون زخرا لوالديه يوم القيامة، مؤكدا على امتثالهم لأمر الله عز وجل ورضائهم بقضائه.
وتلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية إخطارا من مأمور مركز شرطة شبين الكوم، يفيد ورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثمان طفل داخل منزل مهجور بالقرية، واتهموا جار لهم في الشارع، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لتحقيق في الحادث وسؤال الأسرة وشهود العيان.
وبالانتقال والفحص تبين للمقدم محمد مغربي رئيس مباحث مركز شبين الكوم، مقتل ر، أ، ح 7 سنوات مقيم قرية البتانون بالصف الثاني الابتدائي، داخل أحد المنازل المهجورة الموجودة بالقرية واتهمت أسرته ع، ا 40 عام والمقيم بنفس القرية وجار استكمال الإجراءات القانونية لمعرفة سبب الحادث.