أحمد كريمة: لدينا طائفة من الخوارج اسمها المتسلفة الوهابية تهون من حب رسول الله وآل بيته
تحدث الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وما إذا كان بدعة أم أنه أمر مشروع.
أحمد كريمة: لدينا طائفة من الخوارج اسمها المتسلفة الوهابية تهون من حب رسول الله وآل بيته
وقال أحمد كريمة، خلال تصريحات تليفزيونية: لدينا طائفة من الخوارج اسمها المتسلفة الوهابية وهي عندها ميول أموية في التهوين من حب رسول الله وآل بيته، هؤلاء أرادوا أن يشوشوا على احتفالنا نحن المسلمين بمولد النبي فقالوا إن 12 من ربيع الأول هو موعد وفاة النبي وقالوا هذا على السوشيال والمواقع وقنواتهم.
وأضاف أحمد كريمة: مولد الرسول يوم 9 ربيع الأول أما يوم 12 فهو يوم الوفاة، ولكن الاحتفال به يوم 12 لا بأس به، وهذه معلومة علمية فلكية، ونحن في معلوماتنا الشرعية نستفيد من الأبحاث المدنية، فمثلا في أحكام رمضان يفتى بناء على الفقة التراثي، لكن لما اسأل في مسائل طبية أقول له اسأل له الطبيب أولا، وأحكام الصيام الفقية بعد الطبيب.
أحمد كريمة: ودائع البنوك هي استثمار حلال حلال حلال
وأكمل أحمد كريمة: زمان كنا بنفتي في المعاملات المالية على مسائل تراثية أما الآن عندي علم الاقتصاد، وبرجع لعلماء الاقتصاد وبسألهم في معاملات البنوك في الإيداع والاستثمار فهي لها أصل عندي في الشريعة وهي المضاربة، وهي كانت تراث، ومع علم الاقتصاد فهي استثمار فهنتهي إلى أن ودائع البنوك استثمار حلال حلال حلال.
وأردف أحمد كريمة: الاحتفالات بالمولد النبوي، والهجرة وتحويل القبلة، والإسراء والمعراج مشروع مشروع ولا عبرة لكلام السلفية الوهابية، وهم لا عندهم فقهاء ولا علماء، حيث قال الله: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5)، والرسول كان يصوم الإثنين وهو يوم مولده، كما أن أبو لهب يخفف عنه العذاب كل يوم اثنين بسبب فرحه بمولد النبي، فكل هذه أدلة.
