رمان وريحان في احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بـ عيد الصليب اليوم
يحل اليوم الخميس أول أيام عيد الصليب، حيث تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس بـ عيد الصليب والذي يستمر الاحتفال به لمدة 3 أيام.
عيد الصليب من الأعياد الثابتة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حيث يمارس الأقباط في أيام الاحتفال بعيد الصليب بعض من الطقوس مثل تناول ثمرة الرمان واستخدام نبات الريحان ويرمز كل منهما إلى رمز في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
يرمز نبات الريحان لرائحة الصليب الطيبة واللون الأخضر هو رمز الحياة وذلك حسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أما الرمان فيعبر عن وحدة الكنيسة، فثمرة الرُمان تمثل الكرة الأرضية، ومبناها الداخلي يمثل بلدان العالم الذي تفصله الحدود لكن الذي يجمعه السيد المسيح، والتاج الذي في رأسها هو تاج الملك تاج المسيح، وذلك حسب المعتقد الكنسي.
عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويتم الاحتفال به 3 مرات كل عام، حيث تعود قصة الاحتفال به في المرة الأولى عام 326 م، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، حيث وجدت القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة، وهو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية، وثاني مرات الاحتفال في 10 برمهات، وآخر الأعياد، يوم الجمعة العظيمة.
البابا تواضروس: علامة الصليب هي رحمة وغفران للإنسان
وفي ذات السياق، تناول البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريسرك الكرازة المرقسية خلال العظة الأسبوعية أمس جزءًا من المزمور 103 والأعداد (1-5)، وأشار إلى أن علامة الصليب هي رحمة وغفران للإنسان، وذلك بمناسبة عيد الصليب الذي تحتفل به الكنيسة القبطية غدًا ولمدة ثلاثة أيام، كما تناول في حديثه عيد الصليب بأكثر من منظور، من خلال:
1- الصليب شعار المسيحية
2- ماذا قدّم لنا الصليب؟
3- داود كاتب مزمور 103 رسم الصليب بالكلمات – قبل مجيء السيد المسيح بألف سنة
4- فِعل الصليب
5- الاحتفال بعيد الصليب ثلاثة مرات في العام
6- الاحتفال بعيد الصليب