الإفتاء توضح حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
ما حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته وآله؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من أحد المتابعين عبر موقعها الرسمي.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: أجمع علماء الأمة من المذاهب الأربعة وغيرها على جواز واستحباب التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد انتقاله صلى الله عليه وآله وسلم، واتفقوا على أن ذلك مشروعٌ قطعًا ولا حرمة فيه، وهو ما ندين الله به؛ أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبٌّ وأحد صيغ الدعاء إلى الله عز وجل المندوب إليها، ولا عبرة بمن شذ عن إجماع العلماء.
وأضافت دار الإفتاء: وكذلك القول في التوسل بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأولياء الله الصالحين؛ فإن جمهور العلماء على أنه مشروعٌ ولا حرمة فيه.
المولد النبوي طاعة أم معصية
في سياق منفصل، علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على منشور يتداوله الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، نصه: المولد النبوي طاعة أم معصية، فإذا كان معصية لا يجوز الاحتفال به، وإذا كان طاعة فهل علم النبي به أم لم يعلمه، فإذا لم يعلمه النبي أصبحنا نتهم النبي بالجهل، وإذا علمه فهل أبلغ الأمة به أم لا.
وقال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الأربعاء، إنه لا يصح أن نقول علمها النبي أم جهلها؛ لأن هذا اللفظ تطاول على النبي صل الله عليه وسلم، والصحيح أن نقول علمها أم لم يعلمها، مضيفا: بوست خالي من الوقار والأدب، لا يصح أن نقول جهلها النبي، هذا اللفظ لا يقوله إلا متطاول على مقام النبي صلى الله عليه وسلم، فرق بين هذا الكلام، وبين علمها أو لم يعلمها، هذا الأسلوب زي بيت الفئران أو اللعبة هذه.