وكيل الأوقاف: المدرسة لا تستطيع تعويض قصور التربية في المنزل
قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إنه بالرغم من أن المدرسة كيان عظيم ومكان للتربية، ولكن إن لم يكن هناك تأسيس للطفل في المنزل فإنه سيكون هناك قصورا في تربيته.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة خلال تصريحات متلفزة اليوم الخميس، أن المنزل هو الأساس، والسنوات الأولى في العمر مهمة جدًا، لأنه ليس هناك شيئًا يعوض حنان الأم، ويجب على الأم ألا تتخلى عن دورها كأم، وأن تجلس مع ابنتها وتسمع منها وتشاركها حياتها.
وكيل الأوقاف: المدرسة لا تستطيع تعويض قصور التربية في البيت
وأضاف أيمن أبو عمر: فيه حاجات لا ينبغي أن يمنعنا الحياء من أبنائنا أن نتحدث معهم فيها، لأن دي طبيعة البشر، وربنا خلقنا كده، بدل ما أسيب ابني يدور على حد تاني يديله معلومة غلط.
واستكمل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: سيدنا النبي بيقول، إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، ولو أنا قادر أريح زوجتي أريحها، أنا ممكن أقبل كزوج أن أتنازل عن حقوق ليا وممكن زوجتي تقبل تتنازل عن حقوق ليها في سبيل استقرار المنزل، ومتقفوش للناس كأنكم أوصياء للناس، سيبوا البيوت باللي فيها، وفيه ناس ممكن تسمع وبسببكم تكون حياتهم جحيم.
وأكد الدكتور أيمن أبو عمر، إمكانية وجود شريحة من الناس، تعتقد أن مسؤوليتها لدى الأسرة، تتوقف عن الإنفاق المادي فقط، لكنها صورة خاطئة تمامًا.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة: ممكن تكون شريحة من الناس يتخيل إنه كراجل يصرف بس وهو اعتقاد خاطئ، لأنه في المقابل هتلاقي سيدات تعمل وتجتهد حتى تساعد مع زوجها، وممكن تكون أنها مصدر الدخل الأصلي.