بسيوني: سأكون مدربًا لمنتخب مصر والزمالك لكن كل شيء بأوانه.. ورئيس الأخضر الليبي قال لي هتكون سبب جلب المدربين المصريين |حوار
سأكون مديرا فنيا لمنتخب مصر وأثق في قدراتي
لن أفرط في حقي وحق المنتخب لو توليت القيادة الفنية
التفريط في حق المنتخب وراء رحيل حسام البدري وإيهاب جلال
حزين مما حدث لحسن شحاتة.. المعلم حقق مع المنتخب نجاحات محصلتش
ظروف أسرية منعتني من الاستمرار في تدريب الأخضر الليبي
رئيس الأخضر الليبي أخبرني أنني سأكون السبب في جلب المدربين المصريين
تلقيت عروضا من عدة أندية في الفتية الماضية ورغبتي الاسمرار في الطلائع
هو أحد المدربين المتميزين في الدوري المصري الممتاز، قاد فريق طلائع الجيش في التتويج ببطولة السوبر المصري للمرة الأولى في تاريخ النادي، بالإضافة إلى أنه قاد الفريق في الهروب من دوامة الهبوط في الموسم الماضي، إنه عبد الحميد بسيوني، المدير الفني لطلائع الجيش، الذي فتح قلبه في حوار خاص مع القاهرة 24.
وإلى نص الحوار…
في البداية هل تخوفت من قيادة فريق طلائع الجيش في نهاية الموسم الماضي بعد تراجع ترتيب النادي؟
نعم كانت فترة سيئة جدا واللاعبون كانوا في حالة حزن بسبب تراجع نتائج الفريق، وعدم ثقة اللاعبين في أنفسهم بالقدرة على تحقيق الفوز في المباريات، واشتغلت على العامل النفسي والذهني بشكل كبير، وصعوبة المرحلة تكمن في أن الفرق التي نواجهها تعاني الهبوط، وكنت قلقان من التجربة ولكن لا أستطيع أن أقول لنادي طلائع الجيش لأ.
ماذا عن تجربة نادي الأخضر الليبي ولماذا لم تدم طويلا؟
لم تدم بسبب أن اتفاقي مع نادي الأخضر كان لمدة 3 شهور فقط، والنادي كان في مرحلة صعبة، وكان يشارك في بطولة الكونفدرالية وكان الأخير في مجموعته وظروف أسرتي منعتني من البقاء لمدة موسم آخر في النادي، رغم اتفاقي مع الإدارة، وهناك فروق بين الدوري المصري والليبي، ووصلت إلى نهائي كأس ليبيا بعد غياب 19 عاما، ولعبت 6 مباريات في الدوري، وحققت نتائج متميزة في ظل الظروف الصعبة.
ما رأيك في تواجد عدد كبير من المدربين المصريين في الدوري الليبي؟
عندما خضت تجربة الأخضر الليبي، رئيس النادي أخبرني أنني سأكون السبب في جلب العديد من المدربين المصريين في ليبيا، بسبب ما قدمته، وأنا من رشحت أحمد أيوب وعدد من المدربين الذين رحلوا إلى ليبيا وهم يثقوا في بسيوني، والنجاحات الذي قدمها محمد عودة ساعدت أيضا في ذلك، والنظرة أصبحت مختلفة تجاه المدرب المصري بفضل ما يقدمه المدربين في العراق وليبيا، والمدرب المصري في طريقه للسيطرة من جديد على الدوري الليبي.
هل تلقيت عروضا في الفترة الأخيرة من بعض أندية الدوري الليبي؟
نعم، كان هناك العديد من العروض في الفترة الأخيرة في الدوري الليبي، ولكن لدي رغبة في الاستمرار في نادي طلائع الجيش والتدريب في الدوري المصري.
ماذا عن فترة الإعداد مع نادي طلائع الجيش هذا الموسم والتدعيمات الجديدة؟
عند قدومي إلى نادي طلائع الجيش في الموسم الماضي تفاجأت بوجود 19 لاعبا معارا، ولكن الموسم الحالي أصريت على أن يكون التعاقد نهائيا لكل اللاعبين وهو ما حدث بالفعل، وتعاقدنا مع لاعبين قادرين على تحقيق طموحاتنا وأصبح هناك استقرار داخل الفريق، وبداية الموسم مبشرة للفريق.
حدثنا عن موقفك من العروض التي تلقاها بعض لاعبي طلائع الجيش في الفترة الأخيرة وخاصة محمد شحاتة؟
إدارة النادي لا تمانع رحيل أي من لاعبي الفريق، طالما العرض يناسب الفريق ولن نقف تجاه أحد، وهناك العديد من اللاعبين الذين رحلوا من الفريق، وأحمد سمير آخر الراحلين وكان بعرض رائع.
ما رأيك في الأزمات التي يعاني منها نادي الزمالك وتراجع مستوى الفريق؟
أرى أن الزمالك يمر بفترة صعبة للغاية، وتحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل العودة لمستواه، كونه من أفضل قلاع الكرة في مصر، والزمالك يمرض ولا يموت.
هل تشعر بالحزن من تجاهل ترشيحك لتدريب نادي الزمالك؟
شغلي واضح أمام جميع الناس وكل شيء بأوانه، وأنا ماشي بمبدأ اجتهد واتعب والفرصة هتجيلك في وقتها، وتدريب الزمالك أو المنتخب بأوانه، ولا أشعر بالحزن من التجاهل، ولكن سيأتي الوقت الذي سأكون مدرب منتخب مصر.
كيف ترى قيادة فيتوريا لتدريب منتخب مصر؟
أرى أن المنتخب يمر بفترة جيدة تحت قيادة فيتوريا، وأتمنى أن نستفيد دائما من فترات التوقف الدولي واللعب أمام منتخبات قوية للغاية، وهي بمثابة فرصة من أجل الاحتكاك، وتجربة تونس جعلتنا غير مطمئنين إلى حد ما.
هل ترى أنه من الصعب أن يقود المنتخب مدرب مصري بعد تجربة إيهاب جلال؟
أزمة إيهاب جلال أثرت على فرصة المدرب المصري في تدريب المنتخب، ولكن المدرب الوطني سيعود في تدريب المنتخب، وجميع النجاحات التي حققها المنتخب كانت تحت قيادة مدرب مصري.
هل تقبل تدريب المنتخب حال تلقيك عروضا بعد تجربة إيهاب جلال؟
في حال تدريبي لمنتخب مصر، سأضع بنودا وستكون هناك أجندة ومن المستحيل أن أفرط في حقي وحق منتخب مصر، وهناك مدربين مصريين وافقوا على أشياء أحزنتني للغاية، مثل استمرار الدوري على حساب المنتخب وإلغاء معسكرات والتفريط في حق المنتخب، ولن أفعل إلا ما يخدم المنتخب، وكلنا متواجدين لتحقيق مصلحة المنتخب المصري، وكان لا بد أن يرفض إيهاب جلال وحسام البدري ما فرض عليهم، ولو أنا مكانهم سأرفض وأتقدم باستقالتي، وأوضح الأسباب للجميع، وكل من قصر يتحمل نتيجة تقصيره، وهذه التجربة أثرت على المدربين المصريين وهناك مدربين يقبلون بتدريب المنتخب، وبسبب الفراغ والفشل تأتي النتيجة العشوائية في العمل.
من المدرب الذي حال استمراره في تدريب المنتخب كان سيصنع الفارق؟
أرى أن حسن شحاته تعرض للظلم بسبب رحيله عن المنتخب، وكان لا بد من استمراره بسبب النجاحات التي حققها لدى المنتخب والبطولات التي حققها المنتخب على يديه كانت نموذجية في كل شيء، وتسيدنا القارة الإفريقية في 3 نسخ متتالية، ومن المستحيل أن يحقق المدرب الفوز في جميع المباريات وحزين لما حدث له لأنه أتظلم ظلم واضح.
