في اليوم العالمي للتوعية بالفاقد والمهدر.. كيف نقلل من هدر الطعام؟
يحتفل العالم في يوم 29 سبتمبر، بـ اليوم العالمي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية، لتذكرة الناس بالدور الأساسي، الذي يلعبه الإنتاج الغذائي المستدام في تعزيز الأمن الغذائي والتغذية، وأن فقدان الأغذية وهدرها مشكلة واسعة النطاق، مما يشكل تحديا للأمن الغذائي وسلامة الأغذية والاقتصاد والاستدامة البيئية.
بداية الاحتفال باليوم
وبالنظر إلى تزايد عدد سكان العالم، شددت الأمم المتحدة على أهمية معالجة الكميات الكبيرة من الأغذية المفقودة والمهدرة في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على المخاطر التي ينطوي عليها تغير المناخ، واستدامة الزراعة، وسبل عيش الإنسان، والإمدادات الغذائية.
لذلك حددت الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 يوم 29 سبتمبر باعتباره اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية، ويوفر هذا اليوم فرصة لزيادة التركيز على الحاجة إلى تقليل الفاقد والمهدر من الطعام وكيف يمكن أن يساهم ذلك في التنمية المستدامة.
طرق للتقليل من هدر الطعام
يحدث فقدان الغذاء في كل خطوة في سلسلة الإمدادات الغذائية، من الإنتاج إلى الاستهلاك، ومن الأمثلة على ذلك التلف أثناء التخزين والنقل، أو التعرض للحشرات والقوارض أو البكتيريا أو العفن، لذلك يمكن التغلب على تلك المشكلة عن طريق بعض الحلول التي تشمل:
جرد المخزن والثلاجة والفريزر قبل الذهاب، إلى المتجر لمنع الإفراط في الشراء.
التخطيط لعدد قليل من الوجبات على الأقل كل أسبوع، لضمان الحصول على وجبات صحية، كما أنه يمنع شراء الكثير من الطعام.
حفظ وتناول بقايا الطعام بشكل آمن، وتخزينها في الثلاجة.
استخدم بقايا الطعام بطريقة إبداعية، والبحث عن طرق لاستخدام الأطعمة غير الطازجة بدلًا من رميها، كتحويل قشور الخضار إلى مرق الحساء، والتفاح أو التوت الأزرق الناعم مطبوخ بشكل مثالي في دقيق الشوفان.
