مع عرض مسلسل ألفريدو.. كيف يمكن التعامل مع المصابين بالزهايمر؟
بعد عرض أولى حلقات مسلسل ألفريدو على شبكة قنوات أون ومنصة شاهد، أثار المسلسل المقتبس من كتاب 55 مشكلة حب، للدكتور مصطفى محمود، تساؤلات حول كيفية التعامل مع المصابين بالخرف، خاصة إذا كان المريض شخص مقرب أو من العائلة، فيتناول المسلسل شخصية ثريا التي تؤديها الفنانة إلهام شاهين، امرأة تظهر عليها أعراض مرض الزهايمر، وفريد الذي يقوم بدوره الفنان أحمد فهمي، وهو ابن أخيها الذي يحاول مجاهدًا الاهتمام بها وعنايتها.
ما هو الخرف أو الزهايمر؟
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني حاليًا أكثر من 55 مليون شخص من الخرف في جميع أنحاء العالم، ويعيش أكثر من 60% منهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وفي كل عام، هناك ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة، ويعد حاليًا السبب الرئيسي السابع للوفاة وأحد الأسباب الرئيسية للإعاقة بين كبار السن على مستوى العالم.
نصائح للتعامل مع المصابين بالخرف
يجب جذب انتباه الشخص، عن طريق تقليل عوامل التشتيت والضوضاء، قبل التحدث، والمخاطبة بالاسم، وتعريف المصاب بعلاقة المتلكم به، بالإضافة لاستخدام إشارات غير لفظية واللمس.
تقسيم الأنشطة إلى سلسلة من الخطوات، لجعل المهام أكثر قابلية للتنفيذ، وتشجيع المريض على فعل ما بوسعه دون ضغط، وتذكيره بلطف بالخطوات التي يميل إلى نسيانها عن طريق الإشارات المرئية.
من الممكن أن يكون تذكر ما حدث قبل 45 دقيقة صعب بالنسبة للمصابين بالزهايمر، ولكن يمكنهم أن يتذكروا بوضوح حياتهم قبل 45 عامًا، لذلك من الأفضل تجنب طرح الأسئلة التي تعتمد على الذاكرة قصيرة المدى، وبدلًا من ذلك طرح أسئلة عامة حول الماضي البعيد للشخص، فمن المرجح أن يتم الاحتفاظ بهذه المعلومات.
عمل روتين لاستخدام المرحاض، كمحاولة لتذكير الشخص أو مساعدته في الذهاب إلى الحمام كل ساعتين، كاستخدام اللافتات مع الرسوم التوضيحية، للإشارة إلى الباب المؤدي إلى الحمام، أو استخدم ملابس سهلة الإزالة ذات أحزمة خصر مرنة.
تركيب أقفال جديدة، ووضعها في أماكن مرتفعة أو منخفضة على الباب، لأن كثيرًا من الأشخاص المصابين بالخرف لن يفكروا في النظر إلى ما هو أبعد من مستوى العين، يجب وضع مخاوف الحريق والسلامة لجميع أفراد الأسرة في الاعتبار، لذلك من الأفضل أن يكون القفل متاح للآخرين وألا يستغرق فتحه أكثر من بضع ثواني.
