المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا حجريا لـ زوجة نفر بتاح
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض تمثال من أحد نتائج حفائر الجامعة المصرية عام 1934 م تحت إشراف عالم المصريات الدكتور الراحل سليم حسن.
وقالت إدارة المتحف المصري التحرير، إن التمثال صُنع من الحجر الجيري الملون لزوجة نفر بتاح، ويصل الارتفاع 53 سم، والعرض 14.5 سم، ويعود التمثال إلى الدولة القديمة، ويأتي ذلك بمناسبة إحياء الذكرى الثانية والستين لوفاة الدكتور سليم بك حسن؛ أحد أعلام علم المصريات؛ واضع أسس حملة إنقاذ الآثار المصرية بالنوبة وعميد الأثريين المصرين؛ الذي قدم العديد من الدراسات الرائدة في هذا المجال.
ونفر بتاح عاش في عصر الأسرة المصرية الخامسة، وكان لقبه الرئيسي رئيس حلاقي البيت الكبير.
وسبق وأعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض رأس تمثال للملك أمنحتب الثالث، ضمن المناظر الملونة من معبد وادي السبوع، والمعروضة بالقاعة رقم 13 بالدور الأرضي، وأن الرأس يُظهر الملك أمنحتب الثالث مرتديا التاج الأبيض، وكان قبل كسره جزءا من تمثال ملكي بالحجم الطبيعي تم اكتشافه في مدينة هابو في طيبة الغربية، وعلى الرغم من المثالية التي تبدو على الوجه، إلا أنه يمكن نسبته للملك أمنحتب الثالث.
المتحف المصري بالتحرير
ويوجد بالمتحف المصري في التحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس وبعض القطع المختلفة المصنوعة من المواد المختلفة.