ظنوها زائدة دودية.. وفاة بريطاني بسبب تشخيص خاطئ بعد معاناته من سرطان المخ
توفي شخص يبلغ من العمر 25 عامًا نتيجة إصابته بورم في المخ، بعد أن أخطأ الأطباء في تشخيص إصابته بالتهاب الزائدة الدودية، ورفضوا فحص الدماغ، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
التهاب الزائدة الدودية
والمواطن يدعى جوشوا وارنر، من جنوب شرق لندن، توفي بعد أن عانى من الصداع والمرض لمدة أسبوعين، حيث أجرى المسعفون أشعة مقطعية، وقرروا إصابته بالتهاب الزائدة الدودية.
ورغم خضوعه لعملية جراحية، إلا أنه كان لا يزال يشعر بالإعياء، وكشفت اختبارات أخرى عن وجود شذوذ في دماغه، ولكن يُزعم أن هذا تم رفضه باعتباره خطأً في الكمبيوتر.
وبعد أسابيع فقط عندما انهار ونُقل إلى المستشفى، تم التأكد من إصابته بورم في المخ، وتوفي بعد 12 يومًا فقط من التشخيص.
ومن جانبها، قالت عائلة السيد وارنر، التي وصفته بأنه طيب القلب وكان أب رائع، إنهم يشاركون قصته على أمل ألا يعاني الآخرون من نفس التجربة.
كان قد خضع لعملية جراحية لالتهاب الزائدة الدودية، وهو تورم مؤلم في الزائدة الدودية، ولكن بعد ساعات قليلة من وصوله إلى المنزل، تم إدخاله مرة أخرى إلى المستشفى حيث كان لا يزال يشعر بالمرض.
وأوضحت والدته، إيف بيتمان، إنه عندما رأى الفريق الطبي في اليوم التالي أخبروه أنه لا يوجد شيء خاطئ في الزائدة الدودية.
لكن كشف فحص آخر عن وجود شذوذ في دماغه، حينها قال الأطباء قالوا إن ذلك كان خطأً في الكمبيوتر، وأخرجوه من المستشفى، كما تقول عائلته.
استمرت الرحلات ذهابًا وإيابًا إلى قسم الطوارئ التابع لمستشفى شرق لندن، وتم إبعاد السيد وارنر مرارًا، إلى أن شاء وضعه وتوفى بعد 12 يوما.