بعد إحباط الانقلاب عليه.. قائد المجلس العسكري في بوركينا فاسو يعلن تعديلًا جزئيًا للدستور
أعلن رئيس بوركينا فاسو الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري، في مقابلة عبر التليفزيون الوطني أن الانتخابات في بلاده ليست أولوية، مشيرًا إلى أن البلاد بحاجة إلى تحقيق الأمن أولًا حتى تتمكن من إجراء انتخابات.
وتحدث تراوري عن الانتخابات المقرر إجراؤها نظريا في يوليو 2024، قائلًا للصحافيين: إنها ليست أولوية، أقول لكم هذا بوضوح، بل إن الأمن هو الأولوية في هذا البلد الذي يقوضه العنف الجهادي.
وردًا على سؤال عن احتمال إعادة صياغة الدستور الوطني في بوركينا فاسو، قال تراوري، إن النصوص الحالية لا تسمح لنا بالتطور في شكل سلمي، معلنًا عن تعديل جزئي للدستور، معتبرًا أن النص المعتمد حاليًا يعكس رأي حفنة من المستنيرين على حساب الجماهير الشعبية.
انقلاب في بوركينا فاسو
وفي وقت سابق، أعلن المجلس العسكري في بوركينا فاسو، عن أن قوات الأمن وأجهزة المخابرات أحبطت محاولة انقلاب، بعد عام تقريبًا من وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة.
وجاء في بيان تلي على التلفزيون الوطني في بوركينا فاسو، أن أجهزة الاستخبارات والأمن البوركينية أحبطت محاولة انقلاب مؤكدة في 26 سبتمبر 2023.
وأضافت الحكومة في بيانها أنه تم القبض على ضباط وفاعلين مفترضين آخرين متورطين في هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، فيما يتم البحث عن آخرين متورطين في ذلك.