ما حكم التزين للصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم التزين للصلاة؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: يُستَحبُّ التزين للصلاة خشوعًا لله واستحضارًا لعظمته، لا تكبُّرًا وخيلاء فإنه حرام، والمستحب للرجل أن يصلي في ثوبين أو أكثر، فإن لم يجد إلا واحدًا يتوشح به جاز؛ فعن نافعٍ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما -ولا يرى نافعٌ إلا أنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَلْبَسْ ثَوْبَيْهِ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَحَقُّ مَنْ تزينَ لَهُ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيَأْتَزِرْ إِذَا صَلَّى» أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى".
وأضافت دار الإفتاء: وعليه: فيستحب للمسلم أن يتزين قبل الصلاة ويلبس أفضل الثياب.
مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
على جانب آخر، قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن هناك عددًا من الفتاوى الموسمية ترد إلى دار الإفتاء المصرية في موسم معين، مثل السؤال عن مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وما يتعلق به من أكل الحلوى وغيرها من مظاهر الاحتفاء بهذه الذكرى العطرة.
وأكد فضيلة المفتي، خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أمر استحسنه علماء الأمة الإسلامية، وهو شاهد على حبه وتعظيمه، وله أصل في الكتاب والسُّنة، عندما سُئِل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم لماذا يصوم يوم الإثنين؟ فقال: "ذاك يوم وُلدت فيه".
وأشار فضيلة المفتي إلى أنَّ الفتوى مستقرة على أنَّ الاحتفال بميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مشروع، ولو لم يفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فليس كل ما تركه النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهيًّا عنه.