تشخيص خاطئ.. إصابة سيدة بالورم الحبيبي بعد سنوات من إصابتها بفيروس كورونا
أصيبت سيدة تدعى كاتي هوجان تبلغ من العمر 34 عامًا بحالة مرضية خطيرة، حيث كانت تعاني من مشكلات في الجيوب الأنفية، بعد إصابتها بعدوى فيروس كورونا في عام 2020، وذلك قبل أن يتم تشخيص إصابتها بحالة نادرة تسمى الورم الحبيبي مع التهاب الأوعية في عام 2022، فكنت تعاني من حالة مرضية مزمنة بأنفها.
حالة مرضية مزمنة منذ 2020
وأوضحت كاتي هوجان، أنها كانت تسحب كتلا كبيرة من الغضاريف من أنفها باستخدام الملقاط عدة مرات في اليوم بسبب حالة نادرة، وهي حالة تؤثر على نحو 10 إلى 20 شخصًا من كل مليون في جميع أنحاء العالم؛ حيث تلتهب الأوعية الدموية عادة في الأذنين والأنف والجيوب الأنفية والكلى والرئتين.
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، تعرف هذه الحالة المرضية على أنها خطيرة وقد تكون قاتلة خلال الأشهر الـ 5 الأولى إذا تركت دون علاج.
وأشارت كاتي، إلى أن التشخيص استغرق أكثر من عام، بعد أن أخطأ الأطباء مرارًا وتكرارًا في تشخيصها، حيث اعتقدوا أنها عدوى ووصفوا لها رذاذًا للأنف، مشيرة إلى أنه على الرغم من الزيارات المتكررة إلى المستشفى، فإنه لم ينجح أي من العلاجات التي اقترحها الأطباء لها، كما تدهورت أعراض إصابتها.
أعراض عانت منها كاتي
وعانت كاتي من عدة أعراض، من بينها ظهور الكدمات، والطفح الجلدي، فكانت تكافح من أجل التنفس وتضطر إلى إزالة كتل الغضروف من أنفها كل 3 إلى 4 ساعات، فأصبحت تعاني من صعوبات النوم ولم تعد قادرة على ممارسة حياتها اليومية.
وكشفت أيضًا أن وجهها أصبح منتفخا مثل كرة القدم، بسبب الجرعات العالية من المنشطات التي تتناولها لمكافحة المرض.
وأردفت كاتي، أن مشكلاتها الصحية بدأت في عام 2020، بعد إصابتها بحالة سيئة من كوفيد19؛ ما تسبب في فقدانها لحاستي التذوق والشم، ولكن الجيوب الأنفية لم تنظف لعدة أشهر، وأصبح قلق كاتي متزايدًا، كما أنها ذهبت لرؤية الطبيب العام، الذي أشار إلى أنها تعاني من التهاب الجيوب الأنفية، وهي حالة شائعة تنتج عن عدوى فيروسية تسبب تورمًا في الجيوب الأنفية ووصف لها رذاذًا للأنف.المتقدم الهجين بمرض السرطان، سيكون بديلا لأدوية العلاج المناعي للمرضى.