محافظ أسوان يفتتح أعمال التطوير ورفع الكفاءة بمدرسة نجيب محفوظ لغات فرنسي
افتتح اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أعمال التطوير ورفع الكفاءة لمدرسة نجيب محفوظ للغات فرنسي بمدينة ناصر بتكلفة 3.8 مليون جنيه، والتى تضم 235 طالبا وطالبة داخل 16 فصلا دراسيا للمراحل التعليمية بدءًا من مرحلة الحضانة وحتى الثانوى العام، بجانب 10 فصول ملحقة بالمدرسة للغات إنجليزي؛ تضم 430 تلميذا وتلميذة بمراحل رياض الأطفال والابتدائي.
انطلاق العام الدراسي الجديد 2024/2023
وجاء ذلك مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2024/2023، وفي ظل الاهتمام الملحوظ من الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعلم والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
كما تفقد المحافظ مجمع مدارس أبو الريش بحري، والذي يضم 26 فصلا دراسيا من بينهم فصلين لرياض الأطفال بإجمالي 25 طفلا وطفلة، و12 فصلا يضم 584 تلميذ وتلميذة بالمرحلة الابتدائية، و3 فصول تضم 146 طالبا بالمرحلة الإعدادية، و9 فصول تضم 224 طالبا وطالبة بالمرحلة الثانوية.
وخلال جولته التفقدية التي رافقه فيها الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، وعبد الكريم لطفي مدير مديرية التربية والتعليم، والمهندس عبد الهادي عبد اللطيف مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية، بالإضافة إلى القيادات التعليمية والتنفيذية.
وأشاد اللواء أشرف عطية بالمستوى التعليمي الراقي الذي شاهده داخل مدرسة نجيب محفوظ، وهو ما يمثل إضافة مهمة لمنظومة التعليم في ظل التنوع المتميز في تقديم الخدمة التعليمية لأبنائنا الطلاب بأسلوب علمي نموذجي، مقدمًا شكره للقائمين على العملية التعليمية بمجمع مدارس أبو الريش بحري للتعليم الأساسي والذي تم افتتاحه منذ عامين ضمن المدارس الذكية بشراكة مع مؤسسة مصر الخير والبنك الأهلي بتكلفة 18 مليون جنيه.
وأشار محافظ أسوان إلى دخول 20 مدسة إنشاء جديد للخدمة هذا العام بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، فيما تم طرح 22 مدرسة لتنفيذ أعمال الإحلال والتجديد ورفع الكفاءة بها بتكلفة 500 مليون جنيه لتنضم للصروح التعليمية بمختلف المراكز والمدن بإجمالي 1500 مدرسة داخل 722 منشأة تعليمية تضم نحو 400 ألف طالب وطالبة، لتكتمل كافة عناصر العملية التعليمية داخل المدارس التي شهدت منافسة للظهور بالمظهر الجمالي والحضاري المشرف والراقي لتحفيز الطلاب وتشجيعهم للانتظام والتحصيل الدراسي، وتحقيق أعلى الدرجات العلمية.
وأوضح أنه كلف المسئولين أيضًا بضرروة توزيع الكتب المدرسية مع أول يوم في الدراسة دون الارتباط بسداد المصروفات المدرسية، مع الاهتمام بتطبيق البعد الإنساني من خلال إعداد كشوف بأسماء الحالات غير القادرة بالتنسيق بين التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي لتحمل نفقات سداد المصروفات عن كاهل أسرهم مراعاة لظروفهم المعيشية، وكذا توفير الزي المدرسي والمستلزمات الدراسية لهذه الحالات أيضًا.
