مزاعم بالشغب ورد سريع من الداخلية.. ماذا حدث في مطروح؟
مشاهد مختلفة سجلتها كاميرات الهواتف المحمولة مساء أمس، لمجموعة من الأشخاص من أحد شوارع مدينة مطروح، حملت حالة الهرج والمرج والكر والفر، والاعتداء والسب، لتحمل أيضًا سيلًا من الإشاعات والأقاويل، والافتراءات والأكاذيب، استغلتها الأبواق الإخوانية لتشعل الفتنة بين أفراد الشعب المصري كدأبها على ذلك، رغم تكرار الفشل، مستغلة تزامن هذه المشادات مع تجمع المواطنين لحضور فعاليات الاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد الإعلان عن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024.
أحداث مشاجرة مطروح
بالتواصل مع المصادر عن حقيقة تلك المشادات أفادت بأن الأمر لم يتعد كونه مشاجرة وقعت بين بعض الشباب بمدينة مطروح، بسبب التنافس على التقاط صور شخصية مع شعراء ليبيين، ومع وجود المحتفلين، حاولوا فض المشاجرة وإبعاد كل طرف عن الآخر، كما أن قوات الأمن حضرت على الفور، وألقت القبض على أطراف المشاجرة وتم اقتيادهم لقسم الشرطة، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، حيال تلك الأعمال الخارجة عن القانون.
لم تستغرق وزارة الداخلية أكثر من ساعة للرد على الأخبار الكاذبة المروجة عن أحداث مطروح، إذ أصدرت بيانًا رسميًا عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، جاء فيه: نشبت مشاجرة بين بعض الشباب بمدينة مطروح بسبب التنافس على التقاط صور مع شعراء ليبيين وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكبي الواقعة.
عقب فض المشجرة بدقائق، عم الهدوء شوارع مطروح، واستكمل المواطنون الاحتفال بنصر أكتوبر وإعلان الرئيس ترشحه للانتخابات الرئاسية 2023، وانتهت الأزمة قبل أن تبدأ، أو تدع مجالا للشك في قلوب الأبواق الإعلامية الإخوانية من استغلالها للترويج لأهدافهم الضالة.
