اسُتخدمت لتحديد التقويم.. قطعة أثرية جديدة بمتحف الإسماعيلية تعود إلى العصر اليوناني
أعلنت إدارة متحف آثار الإسماعيلية، في بيان لها عن عرض قطعة أثرية فريدة من الشست عليها كتابات وحروف يونانية ورموز ربما كانت تستخدم كنتيجة لتحديد التقويم، ترجع للعصر اليوناني.
وفي ذات السياق احتفل متحف آثار الإسماعيلية بمرور 201 عام على فك رموز حجر رشيد،
يُعد اكتشاف حجر رشيد أحد أهم الاكتشافات الأثرية المصرية، فهو المصدر الرئيسي لفك رموز اللغة المصرية القديمة وتأسيس علم المصريات، منذ أن تمت قراءة نصوصه، التي كُتبت بثلاث خطوط الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية.
وقالت إدارة المتحف، إنه تم فك رموز حجر رشيد على يد عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في 27 سبتمبر 1822م، حيث كان قد سبقه محاولات عدة لفك هذه الرموز.
متحف آثار الإسماعيلية
ويضم متحف آثار الإسماعيلية نحو 3800 قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ومن أهم القطع المعروضة التي تم الكشف عنها بمحافظة الإسماعيلية، تمثال من الجرانيت لأبي الهول من عصر الدولة الوسطى، وتابوت من الرخام لشخص يدعى جد حور يرجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى هريم من عصر الملك رمسيس الثاني تم الكشف عنه بمدينة القنطرة شرق خلال أعمال حفر قناة السويس.
وسبق أن احتفل متحف آثار الإسماعيلية بعيد الشرطة المصرية، وتم تنظيم مجموعة من المحاضرات والجولات الإرشادية للسادة الزوار للتعريف ببداية حرب الـ 100 يوم، وبطولات الفدائيين في محافظة الإسماعيلية الباسلة، التي انتهت بمعركة الإسماعيلية عام 1952م، والتي أصبحت عيدا للشرطة المصرية.