دراسة: الصراخ في وجه الأطفال ضار مثل الاعتداء الجسدي
أظهرت دراسة جديدة في الولايات المتحدة ولندن، أن الصراخ في وجه الأطفال يمكن أن يكون ضارًا لهم تمامًا مثل الاعتداء الجنسي أو الجسدي.
وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة Child Abuse & Neglect، تحليل 149 دراسة كمية و17 دراسة نوعية.
ووجد معدو الدراسة أن المواضيع التعريفية للإساءة، تشمل حجم الكلام السلبي، ونبرة الصوت، ومحتوى الكلام، وتأثيرها المباشر.
الصراخ في وجه الأطفال ضارًا مثل الاعتداء الجنسي أو الجسدي
وكشفت الدراسة أن مرتكبي جرائم العنف الجنسي الأكثر شيوعًا هم الآباء والأمهات والمعلمون، وإن إساءة الاستخدام يمكن أن تخلق تداعيات عاطفية ونفسية كامنة، التي تشمل السمنة وزيادة مخاطر الغضب وتعاطي المخدرات والاكتئاب وإيذاء النفس.
وأشارت الدراسة إلى أنه على مر السنين، تزايد انتشار الإساءة العاطفية في مرحلة الطفولة، وأن منع سوء معاملة الأطفال، هو الطريقة الأكثر فعالية للحد من انتشار مشاكل الصحة العقلية لدى الأطفال.
ورأى الباحثون، أنه من الضروري الاعتراف بالعنف العائلي كنوع من سوء المعاملة هو نقطة انطلاق لتحديده ومنعه.
ويقترح مؤلفو الدراسة أيضًا تدريب البالغين على أهمية السلامة والدعم والرعاية أثناء التواصل اللفظي، مع الأطفال.
نتائج الدراسة
وقال شانتا ديوب، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن الإساءة اللفظية في مرحلة الطفولة بحاجة ماسة إلى الاعتراف بها كنوع فرعي من الإساءة، بسبب العواقب السلبية التي تدوم مدى الحياة.