الباحثة شيماء رجب تحصل على دكتوراه في النقد الأدبي عن الحركة النسوية عند إحسان عبد القدوس
حصلت الباحثة شيماء رجب عبد الرحمن إبراهيم، على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من قسم اللغة العربية بكلية البنات جامعة عين شمس في الرسالة المقدمة منها بعنوان: الحركة النسائية وأثرها في الفن الروائي عند إحسان عبد القدوس.
تكونت لجنة المناقشة والحكم من، الدكتور يوسف حسن نوفل أستاذ الأدب والنقد المتفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس مشرفًا ورئيسًا، والدكتور عزة محمد أبو النجاة، أستاذة الأدب والنقد الحديث بكلية البنات جامعة عين شمس مناقشة، والدكتور عزت محمد جاد أستاذ الأدب والنقد الحديث بكلية الآداب جامعة حلوان مناقشا.
جاءت الدراسة في ثلاثة فصول، الفصل الأول: بعنوان الحِراك المجتمعي وأثره في التشكيل الفني لصورة المرأة في فن إحسان عبد القدوس الروائي وقسَّمته الباحثة إلى مبحثين، المبحث الأول: الصراع الاجتماعي وقضايا المرأة، المبحث الثاني: الصراع السياسي والتحولات الجديدة للمرأة.
فيما جاء الفصل الفصل الثاني بعنوان أنماط الحرية في السرد الروائي وتعدد المواقف، في مبحثين، المبحث الأول: الحرية المطلقة، المبحث الثاني: الحرية المسؤولة.
وجاء الفصل الثالث بعنوان بناء السرد الفني في روايات إحسان عبد القدوس في ثلاثة مباحث، المبحث الأول: الشخصيات، المبحث الثاني: اللغة والشكل، المبحث الثالث: الزمان والمكان.
وتوصلت الباحثة في نهاية الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها أن روايات الكاتب إحسان عبد القدوس جسدت الآثار الاجتماعية والنفسية الناجمة عن الانفصال الأسري وعدم توافق العلاقة بين الأبوين، مثلما نجد في رواية لا أنام.
ومن النتائج التي توصلت إليها الباحثة أيضا أن لغة الكاتب الروائية تنوعت ما بين الفصحى والعامية لتناسب جمهور القرَّاء محليًا وعالميًا، وجاءت لهجة الكاتب العامية أكثر ظهورًا لِتكشف عن ثقافة الشخصية المصرية، وِفق طبقتها الاجتماعية البسيطة.
كما توصلت الدارسة أيضا إلى أن إحسان عبدالقدوس أسرف في تكرار الألفاظ الذي قد يُذهِب بنشوة القصِّ، إضافةً إلى الإطناب في الوصف لغير سببٍ سوى إثارة القارئ الجنسية بعيدًا عن المضمون الروائي في بعض المواضع، وكذلك جرأة الطرح وذكر التفاصيل الدقيقة لبعض الأحداث التي ربما لا يليق الحديث عنها؛ لكونها إسفافًا واستثارة للغرائز في نظر بعضهم.
