بيتولدوا طبيعيين..أب يستغيث لعلاج أولاده: بيوصلوا لسن معين وتظهر عليهم أعراض ضمور المخ
استغاث محمود نويري بالإسماعيلية، ووالد 3 أطفال لعلاج أبنائه المصابين بضمور في المخ، حيث يخضعون لجلسات علاج طبيعي، بالإضافة إلى حاجتهم لإجراء عدد من العمليات العلاجية.
وقال محمود نويري لـ القاهرة 24، إنه لاحظ بعض الأعراض التي تظهر على أبنائه عند وصولهم لسن معين، بالرغم من إجرائه كل التحاليل التي تتعلق بصحة المولود أثناء مرحلة الحمل والتي تظهر أن الأطفال أصحاء، ومن ضمن هذه الأعراض وجود تشنجات ورخوة في الأعصاب وتأخر في النمو.
3 أبناء يعانون من ضمور بالمخ عند وصولهم لسن معين
وأضاف محمود أنه بدأ في البحث عن أطباء متخصصين، بعدما لاحظ بعض الأعراض التي ظهرت على ابنه عندما بلغ 6 أشهر من عمره، حيث تم تشخيصه بمرض ضمور المخ، وذلك بعد معاناة طويلة خاصًة أن كل التحاليل الخاصة بالطفل قبل ولادته سليمة.
وذكر أن الأطباء أخبروه بأن ضمور المخ ليس له علاج قاطع، ولذلك سيتم علاج الأعراض، بمعنى معرفة الأجزاء والأعضاء التي أثر عليها الضمور وسيتم علاجها، وبالفعل بدأ طفله بتناول جرعات العلاج الموصوفة من قبل الطبيب.
وأوضح الأب أن الابن يخضع لكشوفات دورية كل 3 أشهر، بالإضافة إلى جلسات العلاج الطبيعي وجلسات التخاطب، لتعزيز مهاراته التي أثر عليها المرض، وتم خضوع الطفل لعملية تطويل الأوتار بساق الطفل، لكي يستطيع على المشي والحركة بصورة جيدة.
وتابع أنه أنجب طفله الثاني، وأثناء فترة الحمل ضاعف من الكشوفات والتحاليل الطبية التي تشمل تحاليل الجينات الوراثية وإشاعات رباعية وخماسية الأبعاد، لمعرفة إصابة الطفل بأي مرض، لكن نتائج التحاليل لم تظهر إصابة الطفل بأمراض.
وبعد مرور سنة من ولادة الطفل بدأت تظهر عليه أعراض مشابهة لطفله الأول، وبالرغم من أن حالة الطفل الثاني جيدة نوعًا ما بالنسبة للأول، لكن بسبب عدم وجود القدرة المالية الكافية بدأت حالته تسوء، وتكرر نفس الأمر مع ابنه الثالث، لكن بدأت تظهر عليه أعراض بعد سنة ونصف من ولادته.
وأردف محمود أن الطفل الأول تحسن لأنه تلقى الرعاية الطبية الكافية، لكن بسبب صعوبة الوضع المادي ومصاريف المواصلات من الإسماعيلية إلى القاهرة، لم يكمل الأطفال علاجهم، مما زاد من سوء حالتهم الصحية، لذلك يستغيث لعلاج أبنائه الثلاثة.