أخويا مش بيصلي أتصرف معاه إزاي؟.. داعية يجيب
أجاب الدكتور محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، عن سؤال ورد إليه من أحد السائلين يقول: أخويا مش بيصلي أعمل معاه إيه؟
وقال أبو بكر خلال تصريحات تلفزيونية، إن القلم يُرفع عن النائم، والمجنون، والصغير، مؤكدًا أنه من الأولى بالإنسان أن يجاهد نفسه مجاهدة كبيرة حتى يستيقظ لصلاة الفجر، ولا يكتفي بمنبه واحد للاستيقاظ بل بمنبهات كثيرة حتى يستيقظ للصلاة.
وأضاف الداعية الإسلامي، أنه يحبذ كثرة الإنسان للاستغفار، كما ذكر بأن نقرأ آخر آيتين من سورة الإسراء، وأول عشر آيات من سورة الكهف، وقيل عنهما أن في ذلك سر، وبركة للإيقاظ لصلاة الفجر، وهم قاموا بذلك من باب التجربة؛ فلم يأخذوها عن النبي، أو الصحابة، ولا التابعين، مؤكدًا أهمية أمر الأهل بالصلاة، مضيفًا: عليك أمر أهلك بالصلاة وأصطبر عليها، فيحتاج المرء بأن يتكلم مع أهله مرارًا وتكرارًا ليقنعهم بالالتزام بالصلاة، وأن نذكر لهم بأن الصلاة هي الصلة بين العبد وربه.
وورد سؤال آخر من امرأة تتجاوز الخمسين عامًا، تقول فيه هل إذا التزمت في الصلاة من الآن هل سيغفر لي الله على ما مضى من ترك الصلوات؟
ورد الدكتور محمد أبو بكر قائلًا: نعم سيغفر الله لها حيث تجب التوبة ما كان قبلها، والصلاة الفائتة فيها قولين وهما، القول الأول هو أن الصلاة الفائتة لا كفارة لا إلا قضائها، والقول الثاني وهذا ما أميلُ إليه على الرغم بأنه لم يكن هو الأرجح وهو، أن يلتزم بالصلاة من حين وقت توبته، وأن يكثر من النوافل، ومن الخيرات، فإن الحسنات يذهبن السيئات، والتوبة تجب ما كان قبلها، وأن الله غفور رحيم.