الأزهر للفتوى: كان سيدنا رسول الله أشد الناس حياء وأكثرهم عن العورات إغضاء
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كان سيدنا رسول الله ﷺ أشد الناس حياء، وأكثرهم عن العورات إغضاء، غير فاحش، ولا متفحش، ولا صخاب في الأسواق، يكني عما اضطره الكلام إليه مما يكره، ولا يواجه أحدا بما كره، ولا يفضحه بسوء ما صنع، ولا يثبت بصره في وجه أحد؛ حياء منه وكرم نفس ﷺ.
كان سيدنا رسول الله ﷺ في أصحابه كأحدهم يجالسهم مختلطا بهم
وفي سياق آخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كان سيدنا رسول الله ﷺ في أصحابه كأحدهم، يجالسهم مختلطا بهم، لا يُعرف مجلسه من مجلسهم، ولا يدري الغريب إذا أتاه أيهم هو حتى يسأل.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: ويتعجب ﷺ مما يتعجبون منه، ويضحك مما يضحكون منه، ولا يزجرهم إلا عن حرام، ولا يمد رجليه بينهم، ولا يمشي أمامهم؛ وإنما يجعلهم بين يديه.
وأردف قائلا: يبدأهم بالمصافحة، ويتفقدهم، ويشاورهم، ويمازحهم، ويداعب صبيانهم، ويكنيهم، ويدعوهم بأحب الأسماء إليهم؛ كرامة لهم، ويتخولهم بالموعظة؛ مخافة السآمة، ويقول: «ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب». [صحيح البخاري].