دراسة: اضطرابات الشخصية أكثر انتشارًا بثلاث مرات بين مرضى الكبد
وجدت دراسة جديدة نشرها موقع nypost، أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، هم أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة باضطراب الشخصية.
اضطرابات الشخصية أكثر انتشارًا بثلاث مرات بين مرضى الكبد
وتتم إدارة مرض الكبد من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة، ولكن اضطرابات الشخصية كثيرًا ما تعترض الطريق، مما يجعل المرضى يخربون صحتهم من خلال سلوكيات مثل الشراهة عند تناول الطعام.
وتشمل اضطرابات الشخصية اضطراب الشخصية الحدية، اضطراب الشخصية النرجسية اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، وتختلف الأعراض من حالة إلى أخرى، ولكنها جميعًا يمكن أن تسبب تغيرات إشكالية في التفكير والسلوك.
ويعاني العديد من الأشخاص المصابين بـ مرض الكبد الدهني من اضطرابات الشخصية، مما يعني أنهم يرون، أن أحداث الحياة خارجة عن سيطرتهم، لذا فإنهم يكافحون من أجل اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية التي من شأنها أن تقلل من حدة الكبد الدهني.
ووجدت الدراسة، أنه حتى بعد زراعة الكبد بسبب مرض الكبد الدهني، فإن اثنين من كل خمسة مرضى زرع كبد يظهرون علامات تكرار مرض الكبد الدهني في غضون خمس سنوات، مما يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتغيير نمط الحياة والنظام الغذائي المتبع.
طبيعة مرض الكبد الدهني
يشيع مرض الكبد الدهني غير الكحولي بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم، وخصوصًا في الدول الغربية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يُعَدُّ هو الشكل الأكثر شيوعًا من أمراض الكبد المزمنة، حيث يصيب نحو ربع السكان.